مقتل 12 مهاجرا قرب سواحل تونس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لقي 12 مهاجرا تونسيا حتفهم، الإثنين، وأنقذ 29 آخرون إثر غرق مركب يقلهم قبالة جزيرة جربة في جنوب شرق تونس، وفق ما أفاد متحدث قضائي لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم محكمة مدنين فتحي البكوش "تم انتشال 12 جثة وإنقاذ 29 آخرين بعدما غرق مركب يقلهم صباح اليوم (الإثنين) قبالة منطقة حومة السوق بجربة".
وأوضح المصدر نفسه أن الضحايا هم "5 رجال و3 رضع و4 نساء".
والأبحاث جارية لمعرفة العدد الجملي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب وانطلقوا من جيرة جربة، بحسب البكوش الذي أكد فتح بحث تحقيقي في الحادثة.
من جانبه، أكد خفر السواحل في بيان الإثنين أنه "تمّ صباح اليوم إشعار وحدات الحرس البحري بجربة بخروج 4 أشخاص من البحر كانوا قد أبحروا خلسة، فور تلقي الإشعار، تحوّلت الوحدات المعنية على عين المكان لتقديم المساعدة اللازمة والذي تبين أنه حادث غرق لمركب بحري كان يقل مجموعة من الأشخاص من التونسيين والأجانب".
تونس.. نقطة الانطلاق للمهاجرين
تعد تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر المتوسط إلى إيطاليا.
وتبعد أقرب السواحل الإيطالية نحو 150 كلم عن سواحل تونس.
وانتشل خفر السواحل التونسيون جثث 13 مهاجرا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء قبالة السواحل الشرقية لتونس الأربعاء.
30 ألف مهاجر لقو حتفهم في "المتوسط"
قضى وفُقد أكثر من 1300 مهاجر عام 2023 في غرق قوارب قبالة الساحل التونسي، وفق "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية".
ومنذ مطلع العام حتى منتصف مايو، غرقت 103 قوارب هجرة بحسب وزارة الداخلية التونسية. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، قال الحرس الوطني إنه "اعترض أو أنقذ" 21545 مهاجرا، بزيادة تناهز 22.5 بالمئة على أساس سنوي.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، وخلال العشر سنوات الماضية، لقى أكثر من 30 ألف مهاجر حتفهم في البحر المتوسط، بما في ذلك أكثر من ثلاثة الاف شخص العام الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
شاب يمني ينقذ رجلا من الغرق وسط أمواج هائجة والمنصات تتفاعل
وشاهد الشاب ياسر عنتر (18 عاما) رجلا في البحر يصارع الحياة وسط الأمواج الهائجة، وكان على وشك الغرق فهب لإنقاذه.
ووقعت هذه الحادثة في ساحل رامبو بمنطقة جولدمور في مديرية التواهي التابعة لمحافظة عدن اليمنية أول أمس السبت.
أما الرجل الذي كان على وشك الغرق فتم إنقاذه، وأُدخل على وجه السرعة إلى المستشفى وغادره لاحقا، وهو الآن أصبح بصحة جيدة.
وكشف ياسر عنتر في حديثه لبرنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/2)- أنه كان متدربا وقادرا على المخاطرة، في جوابه عن سؤال عما إذا كان قد تلقى تدريبا على الإنقاذ.
إشادة ومطالببدورهم، أشاد يمنيون بشجاعة الفتى وسرعته في إنقاذ الرجل، وهو ما رصده البرنامج وعرض بعضا من تلك التعليقات.
وفي هذا الإطار، قال عبد السلام في تغريدته "بمثل هؤلاء يحق لنا أن نفتخر ونتباهى بهم، هذه هي الروح اليمنية عامة والعدنية خاصة".
بدوره، بدا عبد القادر ممتعضا، إذ وصف ما جرى بأنه "جهل وتخلف ولا مبالاة"، وأضاف "تدخل البحر بهذه الأيام موت، وأنت تيجي تتحدى الأمواج؟".
أما صقر فركز حديثه على التقلبات التي يشهدها البحر في هذه الأشهر وما تشهده سواحل عدن المطلة على بحر العرب من حالات غرق أشخاص كل عام.
إعلانوقال صقر مناشدا السلطات المعنية "يا حبذا نشر التحذيرات وقوارب الإنقاذ المناوبة بأقل التقديرات المناسبة للوضع الحالي".
وسار شريف في الاتجاه ذاته، مطالبا بـ"نشر وتعميم رقم خاص بطوارئ الغرق -خاصة في سواحل اليمن الجنوبية- وتوفير إسعاف قريب جدا من السواحل".
وتهدف هذه الإجراءات -حسب شريف- إلى "التعامل مع الحدث مباشرة بانطلاق زورق مائي بسيط للإنقاذ عبر أي جهة رسمية فاعلة، مثل الأمن أو الدفاع المدني أو أي جهة عسكرية".
وأضاف متحسرا "العالم يتعلم من مصائبه، ونحن لا نتقدم".
وهذه الحالة ليست الأولى من نوعها في عدن، فقبل أيام قالت وسائل إعلام يمنية إن شخصين غرقا في شاطئ العشاق بمديرية التواهي، في حين تم إنقاذ شخصين آخرين.
بدوره، دعا خفر السواحل اليمنية إلى تجنب السباحة والاقتراب من السواحل بسبب ارتفاع الموج والمد البحري، خاصة مع درجات الحرارة المرتفعة.
2/6/2025