«الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أشاد حزب الجيل الديمقراطي، بالكلمة الافتتاحية للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، في الجلسة الأولى لدور الانعقاد الخامس للفصل التشريعي الثاني، حول تقدير البرلمان لدور مصر في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا مواقفها القوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
مصر تكشف مخططات تصفية القضية الفلسطينيةوأكد الحزب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصدى بكل قوة عن المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية بطرد سكانها، وتحويلها إلى أرض بلا شعب، مشيرًا إلى دور الرئيس في تكوين رأي عام دولي رافض لهذه المخططات، وداعم لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار حزب الجيل إلى تحذيرات الرئيس السيسي من توسع الحرب الإسرائيلية وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي والعالمي، مؤكدًا أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه التحذيرات ساهم في استمرار الحرب، وإراقة المزيد من الدماء، محملاً الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية تفاقم الأوضاع في قطاع غزة والمنطقة ككل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب الإسرائيلية حزب الجيل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.