دراسة تكشف العلاقة بين العلاج الهرموني للنساء وصحة القلب
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة جديد أجراها باحثون من مركز بن ستيت هيرشي الطبي، إن استخدام المرأة المطول لعلاجات هرمونية يحسن صحة القلب والأوعية الدموية في مرحلة انقطاع الطمث.
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات موسع عن العلاج الهرموني في مرحلة سن اليأس، وأظهرت أنه يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، باستعادة مستويات هرمون الاستروجين.
وحسب "مديكال نيوز توداي"، يعد العلاج بالهرمونات البديلة مفيداً بشكل واسع لمجموعة من أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وجفاف المهبل. وهو يعمل على استعادة مستويات الهرمونات المختلفة في الجسم، عادةً، ولكن ليس دائمًا، هرمون الاستروجين، حيث تميل هذه الهرمونات إلى الانخفاض مع التقدم في العمر، وهي العملية المسؤولة غالباً عن العديد من الأعراض عند انقطاع الطمث.
وأجرى الدراسة الجديدة بووجدوا أن اللواتي تناولن هرمون الأستروجين مدة عام واحد على الأقل شهدن زيادة بـ 13% في الكوليسترول الجيد. وانخفض الكوليسترول السيئ بين 11% و15%، وعند الجمع مع هرمون البروجسترون بلغ الانخفاض، 20%.
كما وجد الباحثون أن علامات مقاومة الأنسولين كانت أقل أيضاً لدى اللواتي تناولن علاجات هرمونات الأستروجين، حيث انخفضت بـ 14% لدى الواتي تناولن الأستروجين وحده، وبـ 8% لدى اللواتي تناولنه مع البروجسترون.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الأسئلة عن التأثير الصحي طويل الأمد للعلاج بالهرمونات البديلة لأعراض انقطاع الطمث لا تزال في حاجة إلى إجابات، خاصة عند التوقف عن هذا العلاج بعد الـ 60، للوقاية من سرطان الثدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث صحة القلب والأوعية الدموية سن اليأس هرمون الاستروجين سرطان الثدي الاستروجين انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
مدير عام الطب الوقائي بصحة الشرقية يتفقد مركز طبي النحال وصحة أول الزقازيق لمتابعة الخدمات المقدمة
تفقد الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي بمديرية الشؤون الصحية، بالمرور على مركز طبي النحال، ومكتب صحة أول، ووحدة طب الأسرة بعوض الله حجازي، التابعين للإدارة الصحية بالزقازيق، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بهم، وتقديم الدعم اللازم للفرق الطبية، ورفع درجة الاستعداد خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك، ورصد أي معوقات قد تؤثر على سير العمل والعمل على حلها بشكل فوري.
يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، بالمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، والتأكد من جاهزية المراكز الطبية والوحدات الصحية خلال فترات الأعياد والعطلات الرسمية،
وأوضح الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، بأن مدير عام الطب الوقائي قام خلال زياراته الميدانية، بمتابعة تنفيذ المبادرات الرئاسية المختلفة، وخدمات تنظيم الأسرة، ورعاية الأمومة والطفولة، ومختلف خدمات الرعاية الأولية، من جلسات التطعيمات الروتينية للأطفال حديثي الولادة، ومتابعة الحوامل، وصرف الألبان المدعمة، والتأكد من جاهزية غرف الطوارئ، وتوافر كافة المستلزمات الطبية بدولاب الطوارئ، لاستقبال أي حالات طارئة وعمل الإسعافات الأولية لها، والتأكد من عدم وجود نواقص في أدوية الرعاية الأولية بالصيدليات، وكذلك التأكد من كفاءة عمل سلسلة التبريد وحفظ الطعوم وفقًا لدرجات الحرارة المناسبة لها، هذا بالإضافة إلى متابعة انتظام عمل مكتب تسجيل المواليد الجدد والوفيات بمكتب صحة أول الزقازيق، والتسجيل الالكتروني على السيستم الخاص بوزارة الصحة.
كما قام الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي بمتابعة خطة العمل بوحدة عوض الله حجازي، لاستيفاء الاشتراطات الصحية بها، ومطابقة شروط الجودة بالمعايير الصادرة عن "جهار"، وذلك تمهيدًا لاعتمادها ضمن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا"، ووفقًا لخطة وزارة الصحة والسكان، بإدراج عدد من المنشآت الصحية بالمحافظة لاعتمادها من الهيئة بعد تطبيق كافة الاشتراطات الصحية المطلوبة، تمهيدًا لتفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.
وأشار مدير المكتب الإعلامي بأن هذه الزيارات الميدانية الإشرافية تهدف إلى تحسين مستوى أداء العنصر البشري، وتحسين جودة أداء الخدمة الصحية، من خلال المرور على مختلف منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، والوقوف على أي سلبيات من شأنها تحسين الجانب الفني والإداري في أداء العاملين، وحل المشكلات والتحديات التي تواجه انتظام سير العمل، ومعالجة أي قصور في أداء الخدمة الطبية، والوقوف على احتياجات المنشآت من تجهيزات مختلفة، والعمل على دعمها، لتقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمواطنين بمحافظة الشرقية.