وزير الشؤون: ملتزمون بعدم التمييز
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عقد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار إجتماعا موسعا لمنظمات الأمم المتحدة، في حضور المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان بليرتا أليكو، مدير برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينغورث، ممثل اليونيسف أدوار بيجبيدر، ممثلة مكتب الشؤون الإنسانية "OCHA" كريستين كنوتسن، نائبة ممثل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين تريسي مولفير، ممثل منظمة الهجرة الدولية ماتيو لوسيانو ومديرة شؤون "الأونروا" دوروثي كلاوس وفريق عمل الوزارة.
وشدد الوزير حجار خلال الإجتماع، على "ضرورة السعي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت ممكن وحماية المدنيين والدعم المباشر للعنصر البشري العامل في الخطوط الأمامية في مختلف الوزارات، خصوصا وزارة الشؤون الإجتماعية، وضرورة تأمين مساعدة مباشرة لهم لا سيما أن عددا كبيرا منهم إضطروا إلى النزوح من منازلهم. كما جرى التداول في كيفية الإستجابة للحالات الطارئة وتلبية حاجات الصامدين في المناطق الحدوديّة والنازحين في مراكز الإيواء الرسميّة وخارجها".
وأكد أن الوزارة "ملتزمة عدم التمييز بين المقيمين في لبنان، أكانوا عمالا أو نازحين أو لاجئين، وتبحث عن حلول سريعة مع منظمات الأمم المتحدة المتخصصة، لحلحلة الملفات الشائكة وإيجاد بدائل كتسهيل العودة أو غيرها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.