حماس تنعى 9 من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة ولبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 9 من قادة ومقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وفي مخيم البداوي شمال لبنان.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، مساء الجمعة، إنها "تنعى 8 من قادتها ومقاوميها الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم، وعلى رأسهم القائد القسامي زاهي ياسر عوفي".
وأعلنت القسام، في بيان عبر منصة "تليغرام" أسماء الشهداء الباقين، وهم: أيمن خالد طنجي، وباسل محمود نافع، وأحمد جمال عبيد، ومحمد مأمون عنبص، وأثير مازن الويسي، ومجدي جمال سالم، ومحمود ناصر خريوش.
وتعهدت كتائب القسام بالثأر لدماء الشهداء، مؤكدة أن سلسلة ردودها المقبلة "ستكون بالأفعال قبل الأقوال، وأن قادة الكيان سيدفعون ثمن قراراته الإجرامية بحق أبناء شعبنا العزل ومجاهدينا الميامين".
وفي مساء الخميس، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية غارة على مقهى شعبي في مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا، بينهم أطفال، وإصابة آخرين.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان عقب المجزرة، إن طائرة مقاتلة نفذت غارة في طولكرم بالتعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مؤكدا أنه قام بتصفية مسؤول العمليات في حركة حماس بمدينة طولكرم.
جبهة لبنانفي الأثناء، نعت حركة حماس القيادي في كتائب القسام-لبنان سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته، جراء قصف منزله فجر السبت في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الغارة الإسرائيلية على مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين هي الأولى التي تستهدف محافظة شمال لبنان منذ بداية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت حماس، في بيان لها، إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله، ما أدى إلى استشهاده وزوجته شيماء خليل عزام وطفلتيه زينب وفاطمة".
???? وصل | حركة حماس تنعى القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته جراء قصف منزله في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين بطرابلس شمال لبنان. pic.twitter.com/9CzMZca8O8
— وصل (@waslnew) October 5, 2024
ويأتي استشهاد علي بعد أيام من اغتيال الجيش الإسرائيلي قائد حركة حماس في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم البص جنوبي البلاد.
ومنذ بداية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 والمواجهات مع حزب الله في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عددا من مسؤولي وعناصر حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في لبنان.
وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال صالح العاروري نائب رئيس الحركة بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مخیم البداوی کتائب القسام شمال لبنان حرکة حماس فی مخیم
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نلتزم بالاتفاق ما دامت إسرائيل ملتزمة.. والصفقة ثمرة لصمود المقاومة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التزامها الكامل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، بما في ذلك الجداول الزمنية المحددة لتنفيذه، مؤكدة أن استمرار الالتزام مرهون بتقيد إسرائيل ببنوده.
وقالت الكتائب في بيان عاجل إن ما تحقق من اتفاق "يُعد ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات المقاومة"، مشيرة إلى أن المقاومة كانت تسعى منذ البداية إلى وقف ما وصفته بـ«حرب الإبادة ضد غزة»، إلا أن إسرائيل أفشلت تلك الجهود بسبب حساباتها الضيقة، وفق نص البيان.
وأضافت القسام أن الاحتلال فشل في استعادة أسراه بالوسائل العسكرية رغم تفوقه الاستخباري والعسكري، واضطر في النهاية إلى اللجوء لصفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل كانت قادرة على استعادة معظم أسراها أحياء منذ أشهر، لكنها اختارت "المماطلة والمكابرة"، على حد وصفها.
واختتمت الكتائب بيانها برسالة إلى الأسرى الفلسطينيين جاء فيها: "غزة ومقاومتها قدمت أغلى ما تملك وسعت بكل ما تستطيع لكسر قيودكم واستعادة حريتكم."