«مصر للطيران»: إعادة 286 مواطنًا كانوا عالقين في لبنان إلى أرض الوطن (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت وزارة الطيران المدني من خلال التنسيق والتعاون مع كل الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة، في تسيير رحلة جوية استثنائية للناقل الوطني مصر للطيران رقم 1711 MS محملة بشحنة مساعدات طبية وإغاثية تصل حمولتها 22 طنا؛ عبارة عن 12 طن خيام وبطاطين من جانب القوات المسلحة المصرية، و10 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية من وزارة الصحة.
ووصلت الطائرة إلى مطار بيروت ظهر اليوم، ثم نقلت على متنها في رحلة العودة إلى مطار القاهرة الدولي 286 راكبًا من المصريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة أوضاع الجالية المصرية في بيروت، وتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية لهم، في ظل تطورات الأوضاع التي تشهدها دولة لبنان الشقيقة.
ووصلت الطائرة إلى مطار القاهرة الدولي في تمام الساعة السابعة مساء اليوم، حيث استقبل فريق من العلاقات العامة بشركتي مصر للطيران وميناء القاهرة الجوي، الركاب وتقديم كل التسهيلات وأوجه الدعم اللازم لهم وتم على الفور إنهاء جميع إجراءات وصولهم بسهولة ويسر.
وأكد التزام الوزارة الكامل بتنفيذ واجبها الوطني من خلال التعاون المستمر مع جميع جهات ومؤسسات الدولة لتوفير كل سُبل الدعم المطلوب لضمان سلامة المواطنين المصريين وعودتهم بسلام إلى أرض الوطن.
وأضاف وزير الطيران المدني: لقد كان هناك تعاون مستمر مع وزارة الخارجية وسفارتنا في بيروت لضمان عودة المواطنين العالقين في أسرع وقت ممكن، موجهًا الشكر والتقدير لجميع الجهات المعنية بالدولة ممثلة في وزارات الخارجية والدفاع والصحة والداخلية والمالية وغيرها من الجهات المعنية الأخرى، على دورهم الفعال في التنسيق والتواصل الدائم ما أسهم في إنهاء إجراءات عودة المواطنين العالقين بلبنان إلى مصر بسلام وأمان.
وفور وصول الطائرة إلى مطار القاهرة الدولي أعرب المواطنون العائدون عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وما وجدوه من تسهيلات وسرعة في إنهاء إجراءاتهم سفرهم ووصولهم بكل من مطاري بيروت والقاهرة، مشيدين بالدور الحيوي والجهود المبذولة التي تنفذها الدولة المصرية وجميع الجهات المعنية من خلال سرعة اتخاذ القرار بشأن عودة أبنائها المصريين المقيمين بالخارج؛ وتقديم كافة الخدمات والتيسيرات لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر للطيران وزارة الطيران المدني الطيران المدني مساعدات طبية مطار بيروت مطار القاهرة الدولي إلى أرض الوطن إلى مطار
إقرأ أيضاً:
وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر.
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.
اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات.
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.