الحشد الشعبي العراقي يعلن القضاء على قيادي بارز من داعش
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت هيئة الحشد الشعبي العراقية القضاء على قيادي بارز من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي شمال مدينة بابل.
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف أهدافًا في الجولان المحتل عبر طائرات مسيرة اعلام عبري: إسرائيل تخطط للتحرك ضد المجموعات المسلحة في العراقوبحسب"روسيا اليوم "، قالت الهيئة في بيان إن: "قوة من قيادة عمليات الجزيرة بالحشد الشعبي، تمكنت من قتل قيادي بارز في فلول "داعش" الإرهابي شمال بابل".
وأضافت أن "ذلك جاء خلال عملية نوعية خاطفة وبناء على معلومات استخبارية، حيث تمكنت القوة من قتل قيادي في فلول "داعش" الإرهابي والذي يعمل بصفة "عسكري عام الجنوب" وذلك ضمن حدود منطقة جرف النصر شمال محافظة بابل".
ويشار إلى أن قوات الحشد الشعبي وبالتعاون مع القوات الأمنية تواصل ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في جميع المناطق العراقية والقضاء عليه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الحشد الشعبي العراقية الحشد الشعبي العراقية قيادي بارز داعش
إقرأ أيضاً:
لودفيغ تيك والموروث الشعبي.. من الحكايات إلى الأدب
في قلب التحولات الأدبية التي شهدتها ألمانيا في مطلع القرن التاسع عشر، يبرز اسم لودفيغ تيك كأحد أبرز الوجوه التي مزجت بين الخيال الأدبي والتراث الشعبي، ليؤسس بذلك أسلوبًا فريدًا ضمن تيار الرومانسية الألمانية.
ولد تيك في برلين عام 1773، وبدأ حياته الأدبية في سن مبكرة، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت حين بدأ يشتغل على الحكايات الشعبية ويعيد تقديمها بأسلوب أدبي يحمل لمسات من الخيال، الحلم، والرمزية الفلسفية.
الأدب الشعبي بوابة إلى الروحلم تكن نظرة تيك إلى القصص الشعبية نظرة سطحية أو ترفيهية، بل رأى فيها جوهرًا ثقافيًا يعبّر عن روح الأمة الألمانية.
في زمن كانت فيه أوروبا تميل إلى العقلانية والتنوير، اختار تيك أن يغوص في اللاوعي الجمعي، حيث السحر، والغرابة، والرموز التي تعبر عن القلق الوجودي والبحث عن المعنى.
إحدى أشهر قصصه في هذا السياق هي “البرج الأزرق” (Der blaue Salon)، التي تمزج بين العالم الواقعي والخيالي، وتطرح تساؤلات عن الهوية، والمصير، والحقيقة من خلال قصة ذات طابع شعبي غامض.
التعاون مع الأخوين غريمرغم أن الأخوين غريم يُعدان المرجع الأساسي للقصص الشعبية الألمانية، فإن تيك سبقهم في إحياء القصص الشعبية بأسلوب أدبي. ومع أن العلاقة بينه وبين الأخوين لم تكن دائمًا وثيقة، إلا أن مشاريعه المتقاربة معهم تعكس تيارًا فكريًا وثقافيًا مشتركًا سعى للحفاظ على التراث الألماني من الاندثار.
كتب تيك عدة نصوص متأثرة بالحكايات المتناقلة شفهيًا، لكنه لم يكتف بالسرد، بل أضفى عليها عمقًا نفسيًا وفلسفيًا، ما جعله مختلفًا عن جمع وتوثيق القصص فقط، بل حولها إلى أعمال أدبية قائمة بذاتها.
من الحكاية إلى العمل الفنيميزة تيك الكبرى تكمن في قدرته على تحويل القصص البسيطة إلى لوحات أدبية مفعمة بالخيال والرمز.
سواء من خلال قصص قصيرة أو مسرحيات، كان يربط بين السرد الشعبي والأسلوب الفني، ما جعله من الأسماء المؤسسة لما يُعرف لاحقًا بـ”الرومانسية السوداء”