افتتحت أسعار النفط، الاثنين، تداولات الأسبوع على انخفاض مع استمرار المخاوف بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستوجه ضربة لطهران ردا على هجوم صاروخي الأسبوع الماضي، عقب رفض الرئيس الأمريكي توجيه ضربة لحقول النفط الخام الإيرانية.

وانخفض خام “برنت” إلى ما دون 78 دولاراً للبرميل بعد أن قفز إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2023 الأسبوع الماضي، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 74 دولاراً.

قال بايدن يوم الجمعة إنه لا يعرف متى سيأتي الرد الإسرائيلي، لكن سيفكر “في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط”.

هذا وأثار هجوم إيران على إسرائيل مخاوف بشأن حرب شاملة في الشرق الأوسط، ودفع إلى موجة من التحركات في سوق الخيارات، ومع ذلك، لا تزال الأسئلة حول توقعات الطلب -وخاصة من الصين المستورد الأول- والعرض الزائد، معلقة في السوق.

وعاد إنتاج النفط الإيراني إلى طاقته الكاملة تقريباً وقد يكون عرضة للخطر مع تصاعد التوترات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسعار النفط انخفاض خام برنت رد اسرائيل على ايران

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة

حذر ضابط إسرائيلي متقاعد من هجمات واسعة النطاق قد تجري باستخدام ملايين الطائرات المسيرة الانتحارية خلال السنوات القليلة القادمة، في ضوء التطور الكبير في هذه الصناعة.

 وفي مقال نشره العقيد المتقاعد "أفيف بار زوهار" في صحيفة معاريف، يشير إلى أن الحرب الأخيرة مع إيران كانت "إنجازًا دفاعيًا كبيرًا"، إذ تمكنت "إسرائيل" من اعتراض أكثر من 1000 طائرة مسيرة بنسبة نجاح تجاوزت 99%. ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الأنظمة الدفاعية للتعامل مع التهديدات المستقبلية التي تتطور بوتيرة متسارعة.

ويلفت المقال إلى أن التهديد القادم يتمثل في أسراب ضخمة من الطائرات المسيرة الذكية والمنخفضة التكلفة، حيث أعلنت أوكرانيا عن خطط لإنتاج 5 ملايين طائرة مسيرة انتحارية سنويًا، وهذا الرقم الهائل يفرض تحديات جديدة على الأنظمة الدفاعية التقليدية، فمع تطور الذكاء الاصطناعي والقدرات الذاتية للطائرات المسيرة، تصبح المواجهة أكثر تعقيدًا.


يقول زوهار: "في الماضي، كانت الطائرات المسيرة تُستخدم بشكل محدود، كما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما تم التعامل مع ثلاث طائرات مسيرة فقط خلال 33 يومًا من القتال. أما اليوم، فقد أصبحت الطائرات المسيرة جزءًا رئيسيًا من ساحات المعارك، حيث تم استخدام أكثر من 1000 طائرة مسيرة خلال 12 يومًا فقط في الحرب الأخيرة. وفي المستقبل القريب، قد نشهد استخدام عشرات الآلاف من الطائرات يوميًا".

وشدد المسؤول الإسرائيلي السابق على أن الطائرات المسيرة أصبحت أكثر ذكاءً، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتطير على ارتفاعات منخفضة، وتتمتع بأجهزة استشعار متطورة. كما أن بعضها مزود بكابلات بصرية تمنحها حصانة ضد الحرب الإلكترونية.

ولفت إلى ان الأنظمة الدفاعية التقليدية، مثل القبة الحديدية، مصممة للتعامل مع الصواريخ والطائرات التقليدية، لكنها قد تكون أقل فعالية ضد الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع. وبالتالي، هناك حاجة لتطوير أدوات تحييد متطورة تتناسب مع هذه التهديدات.


يشير الضابط السابق إلى ضرورة تطوير أنظمة دفاع متعددة الطبقات، تشمل أجهزة استشعار متطورة، وتشويش إلكتروني، واعتراض الطائرات المسيرة باستخدام الشبكات أو الأسلحة الموجهة.

ويذكر أن منظومة التعامل مع هذا التهديد تتطلب تنسيقا بين الأجهزة الأمنية، القوات العسكرية، والمجتمع المدني، داعيا إلى تطوير شبكة معلومات متكاملة توفر تنبيهات فورية وتحديثات دقيقة عن التهديدات.

ويدعو إلى اتخاذ خطوات استباقية لمنع إنتاج الطائرات المسيرة أو وصول مكوناتها إلى "الأعداء"، سواءً عبر الهجمات الإلكترونية أو العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتابع الإجراءات والحلول المنفذة حيال شكاوى ومطالب المواطنين خلال لقاء الأسبوع الماضي
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب الأسواق أحداثاً اقتصادية هامة
  • الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
  • تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • باحث: ترقب من المستثمرين لإعلان الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 آخرين بهجوم في خانيونس
  • البطاطس والفراولة في الصدارة.. بالأرقام حجم صادرات الخضراوات والفاكهة خلال الأسبوع الماضي
  • وزير إسرائيلي يشن هجومًا لاذعا على الرئيس ماكرون ويُشعل أزمة مع فرنسا