لجريدة عمان:
2025-07-08@06:52:58 GMT

إنجازات واعدة

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

استكمالا لتقدم سلطنة عُمان في المؤشرات الدولية، يكشف لنا التقرير الصادر عن وحدة متابعة تنفيذ رؤية «عمان 2040» عن 4 مؤشرات أخرى في قائمة التقدم إلى مراكز مشجعة على مستوى العالم؛ وذلك في مؤشرات البيئة والحرية الاقتصادية وريادة الأعمال والتعليم، وكلها مسارات مهمة، حيث قفزت في المؤشر البيئي 99 مركزا لتحل عالميا في المركز 50، بعد أن كانت في المركز 149

عام (2022-2023)م، وتقدمت في مؤشر الحرية الاقتصادية 39 مركزا لتحل في المركز 56، بعد أن كانت في المركز 95 الصادر عن مؤسسة هيرتج فاونديشن، كما حصل الإنجاز أيضا في مؤشر ريادة الأعمال على التقدم 27 مركزا لتحل في المركز 11 عالميا، كما تقدمت في مؤشر التعليم 92 مركزا وذلك في تصنيف (كيو اس) العالمي للجامعات لعام 2025م لتحتل المركز 362 بعد أن كانت 454 في المؤشر السابق.

من خلال هذا التحرك المهم في هذه المؤشرات الأربعة وما قبلها، يتضح أن تطوير هذه القطاعات ليس مستحيلا، كما أن الطموحات يمكن تحقيقها متى ما توفرت الإرادة والعمل الجاد والرغبة الصادقة والحرص والقدرات.

هذه الأرقام تُضاعف مسؤوليتنا في الاستمرار والتطوير والتحديث والتقييم والتجويد، ومراقبة الخلل من أجل الحفاظ على مراكزنا في العالم التي نتطلع إلى المزيد من التقدم فيها وفي كل المحالات الأخرى؛ لما لهذا الجانب من تأثير على قدرتنا على ترسيخ أهدافنا وتحقيقها، كما ستكون أحد الممكنات المهمة للعبور إلى المراحل المتقدمة بأمان، وسيكون لذلك انعكاسات عالمية في مجالات الاستثمار والتجارة والاقتصاد وتهيئة سلطنة عُمان كبيئة جاذبة لرجال الأعمال تكون قادرة على صنع فارق لها في اقتصادها بالذات خلال المرحلة القادمة الذي يعتمد كليا على التنوع في الإيرادات.

هذه المؤشرات تعني الكثير من الأهمية للداخل والخارج وهي شهادة على العمل الدؤوب الذي استطاع ان يقفز بها إلى عشرات المراكز، وهذا مهم جدا كونه مكسبا يعطي دافعا لمزيد من التطوير الذي يعكس نجاح تلك العناصر التي ساهمت في التطوير، من العنصر البشري والإمكانيات المتوفرة ووضوح الأهداف وقدرة متخذ القرار وتوفر الموازنات المالية وكذا التخصصية في العمل.

لكننا نحتاج إلى المزيد من المعالجات التي تجعل من إمكانياتنا في المستوى المطلوب على مستوى العالم وهي عنصر اللامركزية في اتخاذ القرار كتوجه المحافظات الهادف إلى تقليل الضغط على العاصمة مسقط مركز الثقل، لينتقل ذلك إلى مجالات أخرى توجد التنافسية بينها، وتصنع الابتكار والفارق في عملها وتبدع في التطوير وتقلل من الإجراءات وتسرع في تنفيذ مشاريعها وتحدث من قوانينها، وتفكر خارج الصندوق وتستلهم تجارب العالم في كثير من المجالات، وتحرص على أهمية الوقت خاصة في إنجاز المشاريع عن طريق حوافز تكون كفيلة بإيجاد المنافسة بين المؤسسات الحكومية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

بعد قرار الرئيس السيسي بغلق الدائري الإقليمي.. خبير: إنجازات الطرق واضحة لكن بدون رقابة صارمة سنظل نحصد الضحايا

في مشهد مأساوي جديد على الطريق الإقليمي اليوم، وقع تصادم مروع بين ميكروباصين في الاتجاه الرابط بين محافظتي الجيزة والمنوفية، وتحديدًا أعلى الطريق بعد كارتة الخطاطبة باتجاه الخطاطبة، ما أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، وتم نقل المصابين إلى مستشفي الباجور في محافظة المنوفية.

انتقلت القيادات الأمنية وفرق المرور إلى موقع الحادث لمتابعته مباشرة، وحصر أعداد الضحايا، والعمل على فتح الطريق أمام حركة المرور والتنسيق مع الجهات المختصة لمتابعة سير التحقيقات ومعرفة ملابسات ما حدث.

وكان الحادث المأساوي اليوم بعد حادثة فتيات المنوفية حيث لقيت 18 فتاة مصرية مصرعهن إلى جانب سائق الميكروباص الذي كان يقلهن، إثر اصطدام شاحنة نقل ثقيلة بالميكروباص أثناء توجههن للعمل في إحدى المزارع، كانت الفتيات قد انطلقن من قريتهن “كفر السنابسة” بمحافظة المنوفية، بحثًا عن لقمة العيش، قبل أن يتحول طريقهن إلى نهاية مأساوية.

وقال أشرف الدوكار رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن العاملين بقطاع النقل البري أكثر من يدرك حجم الطفرة التي شهدتها شبكة الطرق في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، تم تنفيذ أكثر من 7000 كم من الطرق الجديدة، وهو ما ساهم في ربط محافظات مصر، وتسهيل حركة النقل، والحد من الازدحام، إلى جانب دعم حركة التجارة والصادرات إلى الموانئ والدول المجاورة.

نرفض تعميم الاتهامات على السائقين

وتساءل رئيس النقابة: “لماذا يتم دائمًا توجيه الاتهامات إلى السائقين بعد كل حادث؟”، مؤكدًا أن ما يحدث في بعض الحالات من تجاوزات هو سلوك فردي لا يمكن تعميمه، فالغالبية العظمى من السائقين مدربون وملتزمون بشروط القيادة الآمنة، وقال: “إذا أخطأ أحدهم، فهناك الآلاف من السائقين يؤدون عملهم بأمانة وكفاءة ويجب إنصافهم”.

الحل في معالجة الأسباب وليس اتهام الأشخاص

وأكد الدوكار أنه اتفق مع أعضاء شعبة النقل الدولي، خلال اجتماع عقد بمقر النقابة العامة، على أن الحل الحقيقي يكمن في إزالة الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى تلك الحوادث، مشددًا على ضرورة أن تتبنى الحكومة حزمة من الإجراءات الرادعة للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

مطالب واضحة لتقليل الحوادث وضبط الطرق

وطالب الدوكار  باسم النقابة وأعضاء شعبة النقل الفريق كامل الوزير، وزير النقل، بعدة إجراءات عاجلة، أهمها:

تفعيل قوانين المرور بكل حزم، ومنها سحب رخصة السائق المخالف ورخصة السيارة لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مع تطبيق الغرامة أو الحبس حسب حجم المخالفة.عدم السماح بزيادة الحمولة عن 45 طن قائم للشاحنات المتجهة إلى السودان أو السعودية أو الأردن، لأن زيادة الحمولة تؤدي إلى هبوط وتمزق الطرق، مما يزيد من نسب وقوع الحوادث.تكثيف الحملات المرورية على الطرق، وإجراء تحاليل مخدرات مفاجئة وشاملة للسائقين على الطرق السريعة.عدم منح رخص القيادة إلا بعد اجتياز السائق لاختبارات صارمة تضمن أهليته الكاملة للقيادة الآمنة.تأمين سيارات النقل الثقيل بشكل أفضل، وتخصيص استراحات لوقوفها بدلًا من التوقف العشوائي على جانبي الطريق.تركيب إشارات فوسفورية على الطرق، وتوفير لافتات إرشادية واضحة، مع تجهيز التحويلات المرورية بشكل ممهد يسمح بمرور المركبات بأمان. رسالة إلى وزير النقل

ووجه رئيس النقابة، رسالة إلى الفريق كامل الوزير، دعا فيها إلى الاستمرار في استكمال ما بدأه من تطوير شامل في قطاع الطرق والبنية التحتية، مؤكدًا أن هناك من يحاول تشويه الإنجازات وتصدير الشائعات المغرضة للنيل من استقرار الدولة.

وقال الدوكار: “لا تلتفت إلى الشائعات، فالشعب يلمس ما تحقق على الأرض من إنجازات، وحان الوقت أن ندعم هذه الإنجازات بإجراءات تحمي الإنسان قبل المركبة حفظ الله مصر من كيد الكائدين والمتربصين”

وقد وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع وضع البدائل المناسبة والآمنة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت، كما وجّه وزارة الداخلية بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين وتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لفرض الانضباط والالتزام بالقانون على كافة الطرق، خاصة من حيث السرعة والحمولة للحفاظ على أرواح وأموال المواطنين.

طباعة شارك حادث الطريق الإقليمي الطريق الإقليمي فتيات المنوفية الفريق كامل الوزير حركة النقل

مقالات مشابهة

  • أرقام وبطولات إيفان راكيتيتش بعد اعتزاله كرة القدم..أكثر من 700 مباراة
  • فيفا يُلغي مباراة تحديد المركز الثالث في مونديال الأندية
  • التقدم والاشتراكية يحذر من تداعيات الأوضاع الدولية التي باتت تتسم بالتوتر والاضطراب
  • تدشين مشروع “SHARE” الصحي بأم درمان لدعم 25 مركزا صحيا
  • رسميًا.. الهلال في المركز السابع بكأس العالم للأندية 2025
  • التضاريس الوعرة والذخائر غير المنفجرة أبرز التحديات التي تواجهها فرق الدفاع المدني أثناء عملها لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • بعد قرار الرئيس السيسي بغلق الدائري الإقليمي.. خبير: إنجازات الطرق واضحة لكن بدون رقابة صارمة سنظل نحصد الضحايا
  • يونايتد يضم «موهبة واعدة»!
  • إنجازات وبطولات.. حصاد أسبوع رياضي وثقافي لنادي جامعة حلوان
  • نجاح المشروع الرياضي السعودي بعد إنجازات الهلال في المونديال