حضر فرح ابن عمه ليودع الجميع.. أسامة ضحية الطريق الإقليمي ترك طفلين وزوجة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
تسود حالة من الحزن بين أهالي قرية منيل دويب في مركز اشمون في محافظة المنوفية عقب وفاة ابن القرية أسامة عبد العليم ضحية الطريق الإقليمي في حادث بين ميكروباصين.
أسامة عبد العليم شاب يعمل فرد أمن في أحد مصانع الأسمدة بمدينة السادات يخرج من بيته يوميا يستقل ميكروباص للذهاب إلي عمله ولكن عاد جثة هامدة.
. تفاصيل حالة مصابي الدائري الإقليمي بالمنوفية
انهيار شديد بين أسرة أسامة عبد العليم الذي ترك طفلين صغيرين في عمر الزهور ولد وبنت وأسرة من زوجة وأم مكلومين من وفاة نجلهم.
قال أحد أقارب اسامة، أنه حضر فرح نجل عمه مساء أمس كأنه يودع الجميع حيث سلم علي كافة الموجودين كانه يودع الدنيا.
واضاف أن أسرته منهارة ووصل إليهم الخبر من أحد المصابين بأن أسامة من ضمن المصابين وتوجهت لأسرة علي الفور الي مستشفي الباجور ليكتشفوا وفاة نحبهم وسط حالة من الحسرة والحزن بين الجميع.
وتابع أن أسامة كان يتمتع لحسن الخلق والأخلاق الطيبة بين الجميع وكان في حاله يذهب يوميا الي السادات من أجل لقمة العيش.
يذكر أن حادث مأساوي علي الطريق الإقليمي اودي بحياة 9 أفراد وأصيب 11 آخرين من أبناء محافظة المنوفية بعد تصادم ميكروباصين علي الطريق.
https://www.facebook.com/share/v/16kmyjyraN/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية اخبار محافظة المنوفية حادث الإقليمي حادث الطريق الإقليمي الطریق الإقلیمی محافظة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.