هيئة الشارقة للمتاحف: برنامج حافل بالفعاليات والورش تحت شعار “الفضاء وتغير المناخ”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تشارك هيئة الشارقة للمتاحف في أكبر حدث عالمي متخصص للفضاء وهو “الأسبوع العالمي للفضاء” والمقرر انعقاده في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر 2024 تحت شعار “الفضاء وتغير المناخ” بهدف توعية الجمهور بأحدث التطورات في مجال الفضاء وعلم الفلك، وعلاقته بتحسين المناخ، مع تسليط الضوء على الإنجازات الهامة لدولة الإمارات في هذا المجال.
وتطلق الهيئة في متحف الشارقة العلمي مجموعة من الفعاليات المجتمعية والتعليمية، تشمل محاضرات وورش عمل ورصد فلكي، وعروض في القبة السماوية. فيما تشارك نورا المطروشي أول رائدة فضاء إماراتية، بإلقاء خطاب ملهمً للطلبة خلال محاضرة ينظمها مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتنفذ هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع عدد من المؤسسات فعاليات وأنشطة فريدة تتضمن محاضرات يقدمها مركز الفلك الدولي، فيما تقدم جمعية الإمارات للفلك معرضًا حصريًا للصور الفلكية. كما سيقدم مركز محمد بن راشد للفضاء محاضرة تعليمية، وستساهم أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة بتقديم محاضرات يشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين.
بالإضافة إلى المحتوى التعليمي، ستقدم عروض جديدة في القبة السماوية ،وورش عمل مبتكرة كورشة التصوير الفلكي الهادفة الى توفير تجارب تعليمية عملية للزوار من جميع الأعمار، كما ستوفر الفعالية منصة للمشاركين للتعرف على الروابط بين استكشاف الفضاء وتغير المناخ، مع الاحتفاء بالإنجازات والجهود المستمرة لدولة الإمارات في علوم الفضاء.، وتماشيا مع الحدث العالمي ستقام أيضا فعالية “الفضاء وتغير المناخ” في متحف الشارقة العلمي يومي 9 و10 أكتوبر من الساعة 9:00 صباحاً إلى 12:00 ظهراً، ويومي 11 و12 أكتوبر من الساعة 4:00 مساءً إلى 8:00 مساءً.
هذا تدعو هيئة الشارقة للمتاحف الجمهور الى التفاعل مع الحدث الذي يشارك فيها نخبة من الخبراء في مجال علم الفلك وعلوم الفضاء، وزيادة معارفهم، وللمزيد من المعلومات حول كيفية الانضمام إلى الأنشطة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.sharjahmuseums.ae
جدير بالذكر، ان أسبوع الفضاء العالمي هو احتفال دولي بالعلوم والتكنولوجيا ومساهمتهما في تحسين الحياة على كوكب الأرض. ويهدف أسبوع الفضاء العالمي إلى توفير تأثير فريد في التوعية والتعليم في مجال الفضاء، وإثارة اهتمام الأجيال الناشئة والشباب بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للمتاحف
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.