لبنان ٢٤:
2025-07-30@14:06:42 GMT

صمت حزب الله ما بين البيانات وفصل الجبهات!

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

صمت حزب الله ما بين البيانات وفصل الجبهات!

لا تزال السياسة الداخلية في لبنان غير مستقرّة منذ العدوان الاسرائيلي الذي تدرّج في التصعيد بدءاً من عملية "البايجرز" والتي سُمّيت بـ "مجزرة العيون" وصولاً الى الحدث الأخطر وهو اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله. وهذه السياسة تدور رُحاها حول كيفية تعامل القوى السياسية اللبنانية مع الواقع الدولي من أجل الوصول الى وقف إطلاق النار في لبنان خلال وقت قصير، وعدم إطالة أمد الحرب على غرار ما يحصل في قطاع غزّة.

 

ولعلّ عدم استقرار الوضع السياسي في لبنان يعود الى عدم القدرة على فهم موقف "حزب الله" النهائي من التطورات الاخيرة، فالقوى السياسية عموماً تراقب الواقع الميداني للحزب وسط حالة يسودها الغموض من كلّ اتجاه، حتى أن موقفه من مبدأ "وحدة الساحات" والانسحاب من جنوب الليطاني اليوم لا يبدو واضحاً لدى أي فريق أو طرف، لذلك فإن "الحزب" الغائب عن السّمع بشكل فعلي، ولأسباب عديدة، لم يُعطِ أي إجابة على كل التساؤلات السياسية على المستوى الدولي والمحلّي بما يبدد الهواجس المرتبطة بالمرحلة المقبلة. 

ووفق مصادر مطّلعة، إذا كان "حزب الله" يشعر حقاً بعدم تضرّره على مستوى البنية العسكرية فإنه لن يقدّم أي تنازلات للعدو الاسرائيلي، بل سيُفضّل استمرار الحرب ومواصلة القتال، لأن التمدّد الزمني للحرب سيكون لصالحه على المستوى الميداني، أي في المعركة البرية، وحتى على مستوى الاستنزاف المرتبط بالقصف والمستوطنات والمدن الاسرائيلية. 

وتعتقد المصادر أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لجهة تحديد المسار السياسي في لبنان، فالمواقف العامة التي تصدر عن القوى السياسية المتحالفة مع "حزب الله" و"حركة امل" تأتي في إطار استيعاب الصدمة وفتح أطر التواصل مع المجتمع الدولي والقوى الدولية كالولايات المتحدة الاميركية من أجل التوصّل الى تسوية قد يقبل بها "حزب الله". 

وعن فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة قطاع غزّة، تقول المصادر أنه من الممكن أن يؤدي النقاش الى موافقة "الحزب" في حالة واحدة فقط، وهي حصول هدنة طويلة نسبياً تصل الى 20 يوم مثلاً يتمّ خلالها خوض مفاوضات جدية بين المقاومة الفلسطينية "حماس" واسرائيل. وهكذا يكون الفصل في الشكل أما في المضمون فتجزُم المصادر بترابطها الكامل. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات

غزة - صفا

مع استمرار الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، تتزايد التحذيرات من صفحات ومواقع إلكترونية احتيالية تستغل حاجة المواطنين للمساعدة لجمع بياناتهم الشخصية واستغلالها بشكل غير مشروع. تدعو الجهات الرسمية وخبراء الأمن السيبراني الأهالي إلى توخي أقصى درجات الحذر والاعتماد فقط على المصادر الموثوقة عند تقديم أي بيانات تتعلق بالمساعدات.

لقد انتشرت في الأيام الأخيرة صفحات ومجموعات تدعي تسهيل الحصول على مساعدات، ومن أبرز الأمثلة على المواقع التي تداولها البعض موقع يحمل اسم "المساعدات المركزية - قطاع غزة" أو "النظام المركزي للمساعدات - قطاع غزة". هذه المواقع والصفحات غالبًا ما تطلب من المستخدمين إدخال معلومات حساسة مثل أرقام الهوية، عناوين السكن التفصيلية، وحتى معلومات بنكية، بحجة تسجيلهم للحصول على دعم أو مساعدات إنسانية.

لماذا هذه الصفحات خطيرة؟

تهدف هذه الصفحات الاحتيالية إلى استغلال الأفراد من خلال عدة طرق:

سرقة البيانات الشخصية: تستخدم هذه البيانات لأغراض احتيالية أو بيعها لأطراف ثالثة، مما يعرض الأفراد لخطر سرقة الهوية أو الاحتيال المالي. الاحتيال المالي: في بعض الحالات، قد يطلب المحتالون مبالغ مالية صغيرة كرسوم إدارية للحصول على المساعدة المزعومة، ثم يختفون بعد الحصول على الأموال. نشر البرمجيات الخبيثة: قد تحتوي بعض الروابط على برمجيات ضارة (Malware) تستهدف اختراق الأجهزة، وسرقة المزيد من البيانات أو إلحاق الضرر بالجهاز. نصائح هامة لحماية بياناتك

تؤكد الجهات المعنية على ضرورة الالتزام بالإرشادات التالية لضمان سلامة بياناتكم وحمايتها من الاحتيال:

اعتمد على المصادر الرسمية فقط: يجب التسجيل للحصول على المساعدات من خلال المواقع الإلكترونية الرسمية للمؤسسات الحكومية المعترف بها، أو المنظمات الإنسانية الدولية الموثوقة التي لها تواجد فعلي ومعروف في غزة. تجنب أي روابط تأتي من مصادر غير معروفة. تحقق من عنوان الموقع (URL): تأكد دائمًا من أن عنوان الموقع يبدأ بـ https:// وأن هناك رمز قفل بجانبه في شريط العنوان، مما يشير إلى أن الاتصال آمن ومشفّر. انتبه جيدًا لأي أخطاء إملائية بسيطة في اسم الموقع أو تغييرات طفيفة قد تشير إلى أنه موقع مزيف. لا تشارك معلومات حساسة: تجنب تقديم معلومات شخصية تفصيلية أو مالية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام البطاقات الائتمانية، عبر الروابط أو الصفحات غير الموثوقة. المنظمات الموثوقة لا تطلب عادة هذه المعلومات بهذه الطريقة. الحذر من العروض المغرية: كن حذرًا من أي عروض للمساعدة تبدو غير واقعية، أو تطلب منك التصرف بسرعة كبيرة، أو تضغط عليك لاتخاذ قرارات فورية. الإبلاغ عن الصفحات المشبوهة: إذا صادفت أي صفحة أو موقع يبدو مشبوهًا، قم بالإبلاغ عنه فورًا للجهات المختصة أو لمنصات التواصل الاجتماعي المعنية للمساعدة في حماية الآخرين.

إن حماية بياناتكم هي مسؤولية الجميع. في ظل الظروف الراهنة، يبقى اليقظة والتحقق من المصادر هما خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتيال واستغلال المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
  • الصدي بحث مع البنك الدولي سبل دعم قطاع الطاقة والإصلاحات المرتقبة
  • باسيل قدم على رأس وفد من الهيئة السياسية للتيار واجب العزاء بزياد الرحباني
  • تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • المبرّات الخيرية تنفي انتماءها السياسي
  • مقتل شاب وفصل رأسه عن جسده في جريمة مروعة هزت صنعاء
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا
  • بصفته محركًا ثقافيًا واقتصاديًا.. صفقات قياسية تعزز مكانة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور