رئيس وزراء بريطاني يشبه مقر رئاسة الحكومة بـوكر لتعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، إنه قام بتجديد شقة "داونينغ ستريت"، لأنها بدت وكأنها "وكر لتعاطي المخدرات".
يذكر أن جونسون قام بالإشراف على عملية تجديد للشقة رقم 11 في "داونينغ ستريت" تخطت الـ50 ألف جنيه إسترليني، وأكد مراراً أنه دفع التكاليف من حسابه.
وعندما سُئل عن تكلفة التجديدات المثيرة للجدل، قال في تصريحات إعلامية إنه "يبدو الأمر برمته وكأنه وكر مخدرات لأكون صادقا تماما معك، وكان بحاجة إلى التجديد"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "ذا إندبندنت" The Independent.
وتمت الاستعانة بمصممة ديكور شهيرة لتجديد الشقة بتكلفة كبيرة، وذلك بعد أن اعترضت زوجة جونسون، كاري، على الأثاث.
وسرت الشائعات وقتها بأن ورق الحائط الذي تم استخدامه في عملية التجديد كان من الذهب، إلا أن جونسون نفى تلك المزاعم.
وأظهرت الحسابات أن تكلفة التجديد وصلت 52,000 جنيه إسترليني من الأعمال تم تمويلها في البداية من قبل مكتب مجلس الوزراء، الذي أصدر فاتورة لحزب المحافظين، تم ردها فيما بعد.
وقد جدد جونسون في المقابلة التأكيد أنه دفع التكاليف بنفسه.
وفي أبريل 2021، قال جونسون للبرلمان "إنني تحملت التكاليف وبالطبع هناك لجنة تحقق في ذلك، وأؤكد لها أنني امتثلت تماما لقواعد السلوك الوزاري والأخلاقيات، وللمسؤولين الذين ظلوا يقدمون لي استشارات طيلة هذا الأمر".
وكانت المفوضية البريطانية للانتخابات أعلنت فتح تحقيق بشأن تجديد شقة جونسون، بعد اتهام رئيس الحكومة بتمويل الأشغال من تبرعات خاصة.
وبعد أشهر من الجدل، قال وزير في الحكومة في رد خطي في البرلمان، إن جونسون تحمل التكاليف "من أمواله الخاصة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشريف: استجابة رئيس الحكومة الليبية لخدمة الحجاج تستوجب الثناء
أثنى النائب إسماعيل الشريف، عضو مجلس النواب، على جهود الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حمّاد، في خدمة الحجاج الليبيين.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “في إطار متابعتنا الميدانية المباشرة لما تعرّض له عدد من حجاج بيت الله الحرام من المواطنين الليبيين، وفي أعقاب معايشتنا للأوضاع غير اللائقة التي مرّ بها أكثر من (90) حاجًا من أبناء وطننا، والذين لم يتحصلوا على سكن فندقي بمِنى كما هو متفق عليه، واضطروا إلى افتراش الأرض والممرات والتعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة – رغم كبر سن العديد منهم أو حالتهم الصحية الحرجة – ما استدعى نقل احدهما لتلقي الإسعافات الطبية، فإننا نعبّر عن بالغ استيائنا من هذا الإهمال والتقصير الواضح في أداء الواجب تجاه ضيوف الرحمن”.
وتابع قائلًا “حاولنا التواصل مع بعثة هيئة شؤون الحج لكن دون جدوى، مما اضطرّنا إلى اتخاذ خطوة عاجلة وتواصلنا مباشرة مع رئيس الحكومة الليبية، السيد الدكتور أسامة حماد، الذي أبدى تجاوبًا فوريًا ومسؤولًا، حيث أصدر تعليماته العاجلة بتوفير فندق يليق بمستوى الحجاج الليبيين وينهي الأزمة ومعاناة الحجاج ويوفر الراحة والظروف المناسبة لأداء مناسكهم على أكمل وجه”.
وتابع في بيان مشترك مع النائب عز الدين بوراوي “وإذ نثمّن هذا التدخل المسؤول والسريع من قِبل معالي رئيس الحكومة، فإننا نتقدّم إليه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لما أبداه من حرص واهتمام، مؤكدين أن هذه الاستجابة ليست غريبة على من يتحمّلون أمانة خدمة هذا الشعب في أدقّ الظروف”.