تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقام المعهد الإكليريكي للبطريركية اللاتينية في القدس حفل افتتاح العام الأكاديمي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ وتدشين طابق كلية الفلسفة واللاهوت بعد أن تم إعادة تجديده، بحضور شخصيات دينية ومدنية بارزة، وترأس الحفل وبارك أعمال التجديد البطريرك الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.

بدء الحفل بصلاة الغروب، ترأّسها غبطَتَهُ في كنيسة المعهد، تبعها عدد من الفعاليات في مسرح المعهد، مبتدئين بترنيمة "إن لم يبن الرب البيت" بأداء طلاب المعهد بمشاركة فرقة الرعاة.

والتي كتب كلماتها الاب علاء علامات، ولحنها الاستاذ جورج سلسع.

جاء هذا التجديد، بعد اكثر من ٦٠ عام على آخر تجديد في طابق الكلية، في إطار سعي المعهد المستمر لتوظيف كافة الإمكانات الممكنة في سبيل تحسين تنشئة كهنة المستقبل بأوجهها الأربعة: الإنسانية، الروحية، الرعوية، الأكاديمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأكاديمية الكاردينال اللاتينية القدس

إقرأ أيضاً:

في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح

لمياء المرشد

مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرُّج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة، حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج، أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية الكبيرة، أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقويم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرُّج كحدث عابر، لكن حين يكون إبننا أو إبنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
أنا لا أكتب هذا من فراغ، فلقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ إبني عند تخرجه في جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلاً.
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل، بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم، ويا كل أب:
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.

مقالات مشابهة

  • معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية يختتم الدورة الـ 56
  • في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
  • وزير الاستثمار يبحث مع آبل فرص التوسع في مصر وافتتاح متجر رسمي
  • بري: تكليف لجنة لإعداد طلب التجديد لـاليونيفيل وننتظر ما ستحمله أورتاغوس
  • ملف التجديد لـاليونيفيليفتح باكراً وتحرك لبناني لمواجهة تعديل مهامها
  • خالد الغندور: بن شيخة يرفض التجديد لمودرن سبورت والمصري في الصورة
  • تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار
  • أخبار بني سويف| فحص وعلاج 1590حالة.. وافتتاح مستوصف مستقبل وطن الخيري
  • رونالدو يقنع نجوم أوروبا بالانتقال للنصر السعودي ويقترب من التجديد
  • الدكتور المصطفى: وزارة الخارجية مستمرة بالعمل لإعادة تفعيل البعثات الدبلوماسية وافتتاح قنصليات جديدة في مختلف دول العالم.