عضو «الإصلاح والنهضة» يشيد بالشراكة بين مصر والإمارات: نموذج للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أشاد علي عبدالمطلب، أمين التثقيف بحزب الإصلاح والنهضة وعضو المكتب السياسي، بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، موضحا أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
عبد المطلب: مشروع رأس الحكمة يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والإماراتوأكد «عبدالمطلب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مشروع رأس الحكمة التنموي يعد من أبرز المشروعات الاقتصادية المشتركة بين مصر والإمارات، مشيراً إلى أنه ليس مجرد استثمار عقاري وسياحي، بل رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار عبد المطلب إلى أن هذه الشراكة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار والتنمية، مؤكداً على أهمية استمرار التعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات.
العلاقات المصرية الإماراتية ترتكز على تاريخ طويل من الثقة والتعاونواختتم أمين التثقيف بحزب الإصلاح والنهضة وعضو المكتب السياسي تصريحه بالتأكيد على أن العلاقات المصرية الإماراتية تقوم على تاريخ طويل من التعاون والثقة المتبادلة، معرباً عن تفاؤله بمستقبل مشرق مليء بالفرص والإنجازات المشتركة التي ستعود بالنفع على شعبي البلدين والمنطقة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة العلاقات المصرية الإماراتية الرئيس السيسي الشيخ محمد بن زايد بین مصر والإمارات
إقرأ أيضاً:
رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا
انتهت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة (EABA) من إعداد أكبر وأشمل خريطة معلوماتية واقتصادية واستثمارية لدول قارة إفريقيا، والتي أعدها قسم الدراسات والبحوث بالجمعية طويت علي ٢٦٣٣ صفحة ، بهدف خدمة مجتمع المال والأعمال المصري والإفريقي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في إطار جهود الجمعية المتواصلة لتقريب المسافات بين مصر والدول الإفريقية عبر تزويد المستثمرين والقطاع الخاص ببيانات دقيقة ومحدثة تسهل اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك.
تتضمن الخريطة معلومات شاملة عن القارة الإفريقية، وتشمل بيانات أساسية مثل:
حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول القارة الذي يبلغ نحو 2.83 تريليون دولار أمريكي.
معدل البطالة الذي يقدر بحوالي 7.5%.
متوسط دخل الفرد السنوي البالغ حوالي 1,130 دولار أمريكي.
عدد السكان الذي يزيد عن 1.55 مليار نسمة، تتوزع نسبتهم بين الذكور بنسبة 49.953% والإناث بنسبة 50.047%.
كما تقدم الخريطة تفاصيل دقيقة عن أبرز القطاعات الاستثمارية الواعدة في إفريقيا مثل:
الزراعة: قطاع استراتيجي يدعم الأمن الغذائي ويملك فرصًا واسعة للنمو.
التعدين: غنى القارة بالمعادن الثمينة كالذهب والنحاس والكوبالت.
البناء والتشييد: تلبية احتياجات البنية التحتية والإسكان المتزايدة.
التكنولوجيا: النمو السريع في مجالات التحول الرقمي والخدمات المالية الرقمية.
الطاقة المتجددة: التوجه نحو مصادر الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة.
إدارة الموارد المائية: مشروعات حيوية لمواجهة تحديات شح المياه.
وتغطي الخريطة جميع الدول الإفريقية في الأقاليم الخمسة (الشمال، الغرب، الوسط، الشرق، الجنوب)، موضحة الموقع الجغرافي لكل دولة، وعدد سكانها، وحجم اقتصادها، وقوة عملتها، والقوانين المنظمة للاستثمار، إضافةً إلى الجهات والمؤسسات الوطنية المسؤولة عن الاستثمار، لتكون بمثابة مرجع شامل وموثوق للمستثمرين المصريين والأفارقة.
وأكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن إعداد هذه الخريطة يأتي امتدادًا للدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وأشقائها في القارة الإفريقية، مع التركيز على خلق بيئة عمل مشتركة بين القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال الإفريقي.
وأوضح الشرقاوي في تصريح خاص لـ«أفرو نيوز 24» أن الجمعية تواصل التواصل المستمر مع السفارات الإفريقية بمصر للحصول على المعلومات الموثوقة حول الفرص الاستثمارية والتطورات الاقتصادية، بهدف تقديمها للأعضاء والمستثمرين بشكل منظم وسهل الاستخدام.
وتسعى الجمعية من خلال إعداد الخريطة إلى فتح قنوات اتصال جديدة بين رجال الأعمال المصريين ونظرائهم في إفريقيا، وتسهيل تنظيم بعثات تجارية واستثمارية متبادلة، فضلًا عن دعم المبادرات والمشروعات المشتركة التي تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية بين مصر ودول القارة.
وجاء اعداد الخريطة في إطار التزام جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة المستمر بتقديم كل ما يخدم القطاع الخاص المصري والإفريقي، من خلال إطلاق المبادرات والدراسات النوعية وبناء قواعد بيانات حديثة، بما يعزز مكانة مصر كحلقة وصل تجارية واستثمارية بين إفريقيا والعالم.