انخفض عدد الإصابات في بعض الولايات مثل كسلا، القضارف، نهر النيل، الشمالية، والخرطوم، بينما سجلت ولاية النيل الأبيض ارتفاعًا ملحوظًا.

كسلا: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل انخفاض في معدلات الإصابة بوباء الكوليرا في بعض الولايات، في وقت سجلت ولايات أخرى ارتفاعاً في عدد الحالات.

واستعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الخميس بمدينة كسلا، تقرير شامل حول الأوضاع الصحية في البلاد والإجراءات المتخذة لمكافحة الأمراض.

ووفقًا للتقرير الوبائي للكوليرا، تم تسجيل 291 إصابة جديدة يوم الأربعاء، منها حالتي وفاة، توزعت على 9 ولايات.

وسجلت ولاية كسلا 46 إصابة بينها حالة وفاة، بينما شهدت ولايات أخرى مثل الشمالية (11 إصابة)، البحر الأحمر (17 إصابة)، القضارف (52 إصابة)، النيل الأبيض (69 إصابة وحالة وفاة)، الجزيرة (75 إصابة)، نهر النيل (18 إصابة)، جنوب كردفان (إصابتان)، وسنار (إصابة واحدة).

وبهذا يرتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة منذ 22 يوليو وحتى 9 أكتوبر إلى 22,716 حالة، منها 644 حالة وفاة.

وأشار التقرير إلى انخفاض عدد الإصابات في بعض الولايات مثل كسلا، القضارف، نهر النيل، الشمالية، والخرطوم، بينما سجلت ولاية النيل الأبيض ارتفاعًا ملحوظًا. كما تم فحص العديد من العينات من مختلف الولايات لتحديد انتشار المرض.

وتضمن التقرير استعراضًا للتدخلات التي تم اتخاذها لمكافحة الكوليرا، بما في ذلك الدعم الذي قدمته بعض المنظمات لمراكز الإرواء في الولايات المتأثرة، مؤكداً على استمرار التدخلات على المستوى الاتحادي.

أما تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية تطرق إلى مخزون الكلور وتقدير الكميات المطلوبة لتغطية الثلاثة أشهر القادمة، بالإضافة إلى الحاجة إلى الكواشف الكيميائية والميكروبيولوجية.

كما أكد تقرير تعزيز الصحة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة في عدة ولايات، بما في ذلك التدخلات المجتمعية وحوارات التوعية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويعد انتشار الكوليرا في السودان مشكلة متكررة نتيجة لتدهور البنية التحتية الصحية في العديد من المناطق، إلى جانب النزاعات المستمرة التي تسببت في نزوح أعداد كبيرة من السكان إلى مناطق تعاني من ضعف الخدمات الصحية والمياه الصالحة للشرب.

ويواجه النظام الصحي في السودان تحديات كبيرة نتيجة للأزمات الاقتصادية والنزاعات المسلحة، مما يزيد من تعقيد الجهود لمكافحة الأوبئة.

الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض تفشي  الكوليرا  في  السودان وزارة الصحة السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوبئة والأمراض تفشي الكوليرا في السودان وزارة الصحة السودانية فی بعض الولایات

إقرأ أيضاً:

تضاعف حالات سرطان الزائدة الدودية أربع مرات في الولايات المتحدة

أظهرت دراسة أميركية جديدة زيادة ملحوظة في حالات سرطان الزائدة الدودية لدى الأميركيين المولودين بعد عام 1945، ووجدت الدراسة أن تشخيصات سرطان الزائدة الدودية تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف لدى المولودين حوالي عام 1980، وتضاعفت أربع مرات لدى المولودين حوالي عام 1985.

ويعد سرطان الزائدة الدودية نادرا جدا، إذ يصيب حوالي شخص أو شخصين فقط من كل مليون نسمة سنويا. وفي حين أن جيل الألفية (المولودون بين عامي 1981 و1996) الأكبر سنا كانوا الأكثر إصابة يعتقد الباحثون أنه من المرجح أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية في المستقبل.

أجرى الدراسة باحثون في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة حوليات الطب الباطني (Annals of Internal Medicine) في 10 يونيو/ حزيران الجاري وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

ينمو سرطان الزائدة الدودية من الخلايا التي تكوّن الزائدة الدودية، والزائدة الدودية هي كيس صغير من الأنسجة في البطن يبلغ متوسط طولها 9 سم، وهي جزء من الأمعاء والقولون التي تمتص العناصر الغذائية وتزيل الفضلات من الجسم. من غير الواضح تماما ما هي وظيفة الزائدة الدودية، ولكنها قد تساعد الجهاز المناعي. وقد ظهرت نظرية مفادها أن الزائدة الدودية هي "مأوى آمن" للميكروبات المعوية.

أعراض سرطان الزائدة الدودية تشمل عادة على التهاب الزائدة الدودية، والانتفاخ، وتراكم السوائل في البطن، وزيادة حجم الخصر (شترستوك) سرطان الزائدة الدودية

استندت الدراسة إلى بيانات من برنامج المعهد الوطني للسرطان للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية SEER (Surveillance, Epidemiology, and End Results)، حيث حلل الباحثون معدل الإصابة بسرطان الزائدة الدودية لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عاما فأكثر من عام 1975 إلى عام 2019. وفي المجمل، فحصوا 4858 حالة مؤكدة.

إعلان

ووفقا لكليفلاند كلينك، يعد الجنس والعمر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية؛ فالنساء أكثر عرضة للإصابة به، بمن فيهن من تبلغ أعمارهن 50 عاما فأكثر.

وتشمل العوامل الأخرى التدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، والحالات الصحية مثل التهاب المعدة الضموري (حيث تصاب بطانة المعدة بالتهاب مزمن)، وفقر الدم الخبيث (حالة مناعية ذاتية تنخفض فيها خلايا الدم الحمراء لأن الأمعاء لا تستطيع امتصاص فيتامين ب12 بشكل صحيح)، ومتلازمة زولينجر إليسون (حيث تسبب الأورام قرحا في المعدة والأمعاء الدقيقة العلوية)، والتي ارتبطت جميعها بزيادة خطر الإصابة.

تختلف أعراض سرطان الزائدة الدودية من شخص لآخر، وقد تكون أحيانا بدون أعراض، وتشمل الأعراض عادة عند ظهورها التهاب الزائدة الدودية، والانتفاخ، وتراكم السوائل في البطن، وزيادة حجم الخصر، وألما في البطن أو الحوض، وتغيرات في عادات التبرز، والغثيان، والتقيؤ، والميل إلى الشعور بالشبع.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تشمل عوامل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام شرب الخمر، وفيروس الورم الحليمي البشري وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والسمنة التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، وتشمل هذه الأنواع سرطان المريء، والثدي، والقولون والمستقيم، والرحم، والمرارة، والجزء العلوي من المعدة، والكلى، والكبد، والمبيضين، والبنكرياس، والغدة الدرقية، والورم السحائي.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية : حملة قصور عضلة القلب خطوة نحو تقليل معدلات الإصابة
  • “مياه النيل قضية وجودية” .. د. كامل إدريس يؤكد متانة العلاقات السودانية المصرية
  • 2,6 مليون شخص.. الصحة العالمية تطلق حملة تطعيم ضد الكوليرا في السودان
  • الصحة السودانية تعتزم توسيع حملة التطعيم ضد الكوليرا في الخرطوم وشمال كردفان
  • البركل: نفير لإعادة توصيل المياه إلى المنازل من نهر النيل – فيديو
  • تضاعف حالات سرطان الزائدة الدودية أربع مرات في الولايات المتحدة
  • وزير الصحة بولاية كسلا يتفقد مستشفي كسلا التعليمي ومركز تركاي للاورام
  • لصد العدوان.. قرار عاجل من القوات المسلحة السودانية بشأن المثلث الفاصل
  • النيل الابيض .. آخر الترتيبات لإمتحانات الشهادة السودانية
  • السودان : بدء حملة التطعيم بلقاح الكوليرا و توفير أكثر من 2 مليون جرعة