إسرائيل – أفاد سكان مستوطنة معاليه أدوميم المجاورة لقرية العيزرية وبلدية أبو ديس بمنطقة القدس ، بأنهم سمعوا أصوات حفر غير عادية تحت منازلهم، ما أثار حالة من الهلع.

وفي التفاصيل، اتصل بعض سكان معاليه أدوميم، المدينة المجاورة للقدس، بالبلدية وأبلغوا أنهم سمعوا أصوات حفر تحت منازلهم.

وإثر ذلك، بعث رئيس بلدية معاليه أدوميم غاي يافارح رسالة بشأن هذا الموضوع إلى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي لفحص الموضوع والتأكد من الشبهات حول حفر انفاق تحت الأرض.

وقال رئيس البلدية في رسالته: “في العام الماضي، تلقينا العديد من الشكاوى من سكان المدينة حول ضجيج الحفر تحت منازلهم، وخاصة في حي تسيماح هسديه.. في البداية اعتقدنا أن الحديث يدور عن قلق نفسي نتيجة للسنة الصعبة التي مررنا بها، ولكن بما أن الشكاوى مستمرة، بل وتزايدت مؤخرا.. أود إجراء فحص شامل للمسألة، استخباراتيا وجسديا، من أجل استبعاد وجود حفر نفق بين العيزرية وأبو ديس ومعاليه أدوميم”.

وتسبب هذا الطلب في إثارة ضجة واسعة النطاق وحالة من الهلع أجبرت رئيس البلدية غاي يفراح على إصدار توضيح جاء فيه: “من المهم بالنسبة لي أن أوضح أن هذه القضية قد أثيرت بالفعل من قبل السكان في الماضي، وتم فحص الطلب واستبعاده. وفي الوقت نفسه، اخترت التصرف بحذر شديد، لازالة الشك، وطلب فحص إضافي من القيادة العسكرية”.

وأردف: “أطلب من الجميع الهدوء، هذا إجراء احترازي اتخذته ولا شيء غيره. وكما ذكرنا، فقد تم بالفعل فحص الأمر واستبعاده”.

المصدر: “I24”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: معالیه أدومیم

إقرأ أيضاً:

تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة

تتواصل وتيرة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسميًا عن إقامة 22 موقعًا استيطانيًا جديدًا، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مسبوق منذ سنوات، رغم اعتبار المجتمع الدولي تلك المستوطنات "غير قانونية" بموجب القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية. اعلان

وبحسب التقارير، فإن بعض هذه المواقع كانت قائمة سابقًا دون اعتراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية، مثل مستوطنة "حافوت يائير"، التي سيبدأ سكانها الآن بالحصول على خدمات المياه والكهرباء والتمويل من الدولة، مما يمنحها وضعًا قانونيًا فعليًا في النظام الإداري الإسرائيلي.

تأتي هذه الخطوة في ظل تسارع ملحوظ في بناء المستوطنات منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث ترفرف الأعلام الإسرائيلية فوق أكثر من 140 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، وتزايدت دعوات اليمين الإسرائيلي لتوسيع الوجود اليهودي في المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاقات أوسلو.

Related بعد قرار الضم من قبل الكنيست الإسرائيلي.. غضب في الضفة الغربية: جزء من أهداف الحرب على الفلسطينيينفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين رؤية أيديولوجية متمسكة بـ"حق العودة" التاريخي

سارة زيبربيرغ، مستوطنة شابة وأم لثلاثة أطفال، انتقلت قبل خمس سنوات إلى واحدة من تلك المستوطنات، مقابل قرية فلسطينية يسمع منها صوت المؤذّن يدعو للصلاة. تقول: "لا يزعجني الأذان، أنا أصلي بطريقتي وهم يصلون بطريقتهم. أشعر أنني عدت إلى أرض أجدادي، فقد كانت هنا قرى يهودية قبل أن يستقر المسلمون في هذه المنطقة."

هذا الخطاب يعكس توجهات أيديولوجية لدى العديد من المستوطنين، الذين يرون في الأرض "حقاً تاريخياً لا يُنازع"، رغم التنديد العالمي المتكرر بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتباره عائقاً أمام السلام.

استيطان منظم.. ومواجهة مع السكان البدو

يُتهم مطورون عقاريون إسرائيليون بتنظيم حملات ترويجية لجذب العائلات اليهودية إلى المستوطنات، مع تعهدات بمنح كل عائلة "منزلاً خاصاً" ضمن مشروع قومي طويل الأمد.

المستوطن سيفي غِلدتسوار، أحد سكان مستوطنة "نوفاي برات"، قام بجولة قرب قرية بدوية ودخل خيمة أحد السكان العرب، حيث أراد إقناع صاحب الأرض بحقه التاريخي في المكان لكنه حاول طمأنة الصحفي الأجنبي الذي كان يرافقه بأن إسرائيل ستهتم بالقضية فقال: "الدولة ستقوم ببناء حي جديد لهم بعيدًا عن هنا... هناك!"

لكن تلك الخطط تواجه برفض من السكان البدو الأصليين، الذين يرون في هذه الإجراءات محاولة لاقتلاعهم من أرضهم. في مشهد نادر، جلس غلدتسوار داخل خيمة بدوية يتحاور مع البدوي إبراهيم أبو دحوك، الذي قال له: "أنت وأنا بشر، فكيف تقول إن الأرض لك؟ هذه الأرض لنا منذ أجيال، وأنت تبني المنازل وتُدخل الإسمنت والنوافذ، أما نحن فلا يُسمح لنا بشيء."

في الوقت الذي رفع فيه الأذان للصلاة، بُسطت سجادات الصلاة داخل الخيمة. وفيما اتجه أبو دحوك للقبلة نحو مكة، ارتأى المستوطن أن يصلي هو الآخر في خيمة البدوي، في مشهد يعكس التوتر الكامن تحت قشرة التعايش الهش.

الهدف: مليون مستوطن في الضفة الغربية

في تقريره من الضفة الغربية، قال فاليري لوروج، موفد القناة "فرانس تي في": "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية من 500 ألف إلى مليون، في إطار سياسة توسعية قد تجرّ إلى مزيد من التوتر مع المجتمع الدولي."

اعترافات دولية محدودة.. وتأثير ضعيف

ورغم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، فإن هذه المبادرة لم تحدث بعد أي تغيير ملموس على الأرض، في ظل المعارضة الإسرائيلية الشرسة، واستمرار الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتوسع الاستيطاني المتسارع في الضفة المحتلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • 21 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • رئيس لجنة الإنقاذ الدولية: سكان غزة يموتون جوعا
  • أصوات من مجلس الشيوخ تندد بمجازر الاحتلال بغزة.. أوقفوا تمويل إسرائيل
  • تصاعد وتيرة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.. 22 مستوطنة جديدة خلال أشهر قليلة
  • الاحتلال يحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم
  • الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم
  • شاهد.. لحظات الهلع وتحذيرات عاجلة عقب زلزال روسيا
  • سكان دواوير بدائرة الرماني إقليم الخميسات يراسلون رئيس الجهة قصد فك العزلة عنهم
  • المفوض العام للأونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا