قرصنة معطيات بنكية تقود لتوقيف مواطن جزائري بمراكش
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، مساء أمس الخميس 10 أكتوبر الجاري، من توقيف مواطن جزائري يحمل الجنسية الفرنسية، يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات البنكية والنصب والاحتيال.
وجرى توقيف المشتبه فيه بأحد الوحدات الفندقية المصنفة، بناءً على مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة في حقه من قبل مصالح الشرطة القضائية بمراكش، وذلك للاشتباه في تورطه في قرصنة معطيات بطائق أداء بنكية خاصة بالغير، واستعمالها في إجراء حجوزات واقتناء بضائع عبر شبكة الأنترنيت.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز شريحة هاتفية وهاتف محمول ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فريدمان: حكومة نتنياهو تقود يهود العالم إلى العزلة والعار الأخلاقي
وجه الصحفي الأمريكي البارز توماس فريدمان تحذيرًا شديد اللهجة من السياسات التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها لا تهدد فقط مستقبل "إسرائيل"، بل تضع الوجود اليهودي العالمي برمته في مهب الريح.
وفي مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، عبر فريدمان عن قلقه من أن سياسات نتنياهو، وخاصة في قطاع غزة، تدفع العالم نحو موجة متصاعدة من معاداة السامية، وتجعل من "إسرائيل" مصدر خطر أخلاقي وسياسي على اليهود في كل مكان.
وأشار فريدمان إلى أن الصورة التي كانت قائمة حول إسرائيل كـ"ملاذ آمن" لليهود بدأت تتلاشى، لتحل محلها صورة دولة تُغذي مشاعر الكراهية ضد اليهود، نتيجة ما وصفه بـ"الحرب العديمة المعنى" التي فقدت أي أهداف استراتيجية واضحة.
وأضاف أن هذه الحرب، التي بدأت كردّ على هجوم 7 أكتوبر، تحولت إلى صراع يخدم فقط أجندة حكومة يمينية متطرفة، تسعى لتطهير غزة وإعادة توطين اليهود فيها، في خطوة وصفها بـ"الانهيار الأخلاقي الخطير".
وفي هذا السياق، نقل فريدمان عن عدد من الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين وأفراد الاحتياط في سلاح الجو، أعضاء "منتدى 555"، الذين وجهوا رسالة مفتوحة إلى زملائهم، دعوهم فيها إلى رفض تنفيذ أوامر يعتقدون أنها تفتقر إلى البعد الأخلاقي.
وأكدوا أن سلاح الجو بات يُستخدم كأداة لتنفيذ سياسة لا ترى أي بريء في غزة، مشيرين إلى ضربة جوية في 18 مارس أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، بينهم أطفال، دون أي توضيح أو مساءلة.
كما لفت فريدمان إلى أن قادة عسكريين وأمنيين سابقين، منضوين تحت مظلة مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، شاركوا في توجيه نداء ليهود الشتات يدعون فيه إلى كسر الصمت ورفض هذا "الجنون" الذي يهدد بتفكيك "إسرائيل" من الداخل، ويحمل في طياته خطرًا على اليهود في كل العالم.
واختتم فريدمان مقاله بالتأكيد أنه يكتب هذه الكلمات بصفته يهوديًا يؤمن بحق الشعب اليهودي في العيش بأمان وكرامة، لكنه يرى أن صمت يهود العالم تجاه ما يحدث من انتهاكات واستبداد يحوّلهم إلى شركاء في العار، محذرًا من أن الثمن سيكون باهظًا إن استمرت الأمور على هذا النحو.