أكثر من 400 ضحية.. الإطاحة بامرأة تنصب على ضحاياها عبر الفايسبوك!
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطيف، من الإطاحة بشبكة تقودها امرأة، مختصة في النصب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب بيان لذات المصلحة، تعود تفاصيل القضية إلى استغلال عناصر فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية لمعلومات متعلقة بنشاط مشبوه لامرأة تنتهج أسلوبا احتياليا عبر صفحات فيسبوك للإطاحة بضحاياها.
كما تعرض المتهمة، على ضحاياها، استثمار أموالهم في مشروع تجارتها في مجال بيع الملابس النسائية. وتوسعة ورشتها المختصة في خياطة الفساتين. تحت صيغ مغرية تحمل شعارات (خلص دينك، خدم دراهمك..).
وتتمثل في إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة لفائدتها على حسب رغبة كل زبون يرغب في المشاركة. مقابل استفادته من هامش ربح يستفيد منه لاحقا.
كما تقوم المعنية في بادئ الأمر بتسديد الأرباح بصفة عادية وتحتفظ برأس مال المشاركين. ثم تقوم بوضع مناشير لتجديد الشراكة ثم لتجميد الأرباح ثم المطالبة بصب مبالغ مالية إضافية.
وخوفا من عدم تحصيل رأس ماله، يلزم المشارك بالانصياع لطلباتها ومسايرتها. وصب المبالغ المالية المفروضة من طرفها بهدف عدم خسارة المبالغ المستثمرة.
وأسفر التحقيق المفتوح تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف، عن توقيف المشتبه فيها رفقة شريكها البالغ من العمر 35 سنة.
وتم حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية، قدرت بأكثر من 59 مليون سنتيم، و400 أورو و 20 دينار تونسي. وأرصدة مالية قدرت بأكثر من 326 مليون سنتيم، و619 أورو.
بالإضافة إلى كشف معاملات مالية في حساب المشتبه فيها قدرت بأكثر من 30 مليار سنتيم.
كما توصل أفراد الفرقة إلى كشف 8 حسابات فيسبوك تستعملها المشتبه فيها. من أجل الإيقاع بضحاياها مع تحديد أكثر من 400 شخص وقع ضحية النصب.
وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة بمحكمة سطيف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سلطات بلجيكا تعلن إحباط مخطط لاغتيال سياسيين بينهم رئيس الوزراء
أعلنت السلطات البلجيكية أنّها أحبطت مخططا لاغتيال عدد من السياسيين في البلاد، بينهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر.
وقال مكتب المدعي العام وماكسيم بريفو نائب رئيس الوزراء البلجيكي الخميس، إنه "تسنى إحباط مخطط خلية إرهابية لشن هجمات على سياسيين بلجيكيين، منهم رئيس الوزراء بارت دي فيفر".
وكتب بريفو عبر منصة "إكس": "أنباء الهجوم المزمع الذي كان يستهدف رئيس الوزراء بارت دي فيفر صادمة للغاية"، مضيفا أن "هذه الأنباء تسلط الضوء على أننا نواجه تهديدا إرهابيا حقيقيا للغاية وعلينا أن نظل يقظين".
وذكر مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي أن "شرطة أنتويرب ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم وتستجوبهما في إطار عملية ضد الخلية".
وقال المكتب في بيان: "هذا التدخل القضائي جزء من تحقيق في محاولة قتل إرهابية والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، بين أمور أخرى"، منوها إلى أن "هناك مؤشرات على أن النية كانت شن هجوم إرهابي، على غرار هجمات المتشددين، لاستهداف سياسيين".
ولفت البيان إلى أن عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم في أنتويرب أدت إلى العثور على جهاز يشبه عبوة ناسفة بدائية الصنع، وحقيبة من الكرات الفولاذية ومؤشرات على أن المجموعة كانت تستهدف استخدام طائرة مسيرة في إطار هجومها.
وفي آذار/ مارس 2016، قُتل 32 شخصا في تفجيرات انتحارية في مطار بروكسل وفي مترو المدينة خلال هجمات أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، في حين قتل شخص، يصف نفسه بأنه إسلامي، بالرصاص مواطنين سويديين كانا في بروكسل لحضور مباراة دولية لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.