إسرائيل تحتفل بيوم الغفران السبت.. والعالم يترقب بقلق ردها المرتقب على إيران
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
(CNN)-- تتوقف الحركة في إسرائيل عند غروب شمس، يوم الجمعة، الذي يمثل بداية يوم الغفران اليهودي، أقدس أيام العام في الديانة اليهودية.
وستُغلق المحلات التجارية والمطاعم والخدمات الأخرى، ولن تعمل وسائل النقل العام، وحتى مطار بن غوريون الرئيسي في تل أبيب سيتم إغلاقه.
وستشهد العطلة إغلاق البلاد، حتى أن العلمانيين الإسرائيليين يميلون إلى الاحتفال بيوم الغفران.
وتأتي العطلة في وقت يراقب فيه العالم كل تحركات إسرائيل وهي تفكر في كيفية الرد على الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية، الأسبوع الماضي.
ولم تحدد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بعد كيفية الرد على الهجوم، فلم تتوصل الحكومة الأمنية في البلاد إلى قرار بشأن الرد خلال اجتماعها الأخير، الخميس.
وحث حلفاء إسرائيل نتنياهو على ممارسة ضبط النفس، وحذروه وحكومته بشكل خاص من استهداف المواقع النووية الإيرانية ردا على هجوم طهران.
وتحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن هاتفيا مع نتنياهو، الأربعاء، في أول محادثة بينهما منذ ما يقرب من شهرين، وأكد له أن رد إسرائيل على إطلاق الصواريخ الإيرانية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري يجب أن يكون "متناسبا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية بنيامين نتنياهو جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين ضرورة الحفاظ على "وحدة أراضي" سوريا، بعد أسبوع على تدخل إسرائيل على وقع أعمال عنف في جنوب البلاد.
وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي".
واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو.
وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق.
ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين.
وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".