جيش الاحتلال: 35 صاروخاً انطلقت من لبنان في القصف الأخير على إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إنه نحو 35 صاروخاً انطلقت من لبنان في القصف الأخير على عكا وكريات شمونة، مشيرا إلى أنه تم اعتراض بعضها.
وفي وقت سابق، ذكر حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال في مستعمرة خربة نفحا هذا علاوة على مواقع أخرى، في وقت قال فيه الاحتلال أنه تصدى لصواريخ الحزب عبر منظومة دفاعه الجوي.
وأضاف حزب الله بأنه قصف أيضًا تجمعا لجنود الاحتلال في مستعمرة كفريوفال برشقة صاروخية، علاوة على قيام الحزب بقصف قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي برشقة صاروخية كبيرة.
كما أفادت الصحف العبرية بتلقي كريات شمونة دفعة صواريخ، إضافة إلى إطلاق صواريخ متوسطة المدى من جنوبي لبنان تجاه شرق حيفا وشمال الخضيرة، وسط قصف مدفعي إسرائيلي وجوي على طول المنطقة الحدودية.
إغلاق 100 مركز للرعاية الصحية
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، عن إغلاق 100 مركز للرعاية الصحية بمناطق النزاع في لبنان.
وقال أدهانوم جيبريسوس عبر منصة “إكس”، إن من بين 207 مراكز للرعاية الصحية الأولية في مناطق النزاع في لبنان، تم إغلاق 100 مركز الآن بسبب تصاعد العنف.
وأضاف أنه تم إغلاق 5 مستشفيات نتيجة للأضرار البنيوية التي أعقبت الهجمات.
وأشار إلى أنه يجب أن تتوقف الهجمات على العاملين الصحيين والمرافق الصحية، والتي تسببت في وفاة ما يقرب من 100 شخص.
وأكد جيبريسوس أن عدد المصابين يتزايد، فيما يكافح النظام الصحي للتعامل مع الوضع بسبب محدودية القدرات البشرية والموارد.
ودعا إلى حماية المرضى والعاملين الصحيين بشكل عاجل، كما دعا إلى السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي 35 صاروخا لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
زيلنيسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا بأكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا خلال يوليو
أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكي ان روسيا استخدمت أكثر من 3800 طائرة مسيرة ونحو 260 صاروخا لمهاجمة أوكرانيا خلال شهر يوليو.
وتجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة.
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر.
وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكنيا مكوّنا من تسعة طوابق، ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية.
وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية.
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن.
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين.
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة.
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين لا تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية.