النهار أونلاين:
2025-06-07@06:46:40 GMT

المدية: انحراف وانقلاب شاحنة بقصر البخاري

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

المدية: انحراف وانقلاب شاحنة بقصر البخاري

تدخلت مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم السبت، من أجل حادث انحراف وانقلاب شاحنة بالمكان المسمى عين السبع بلدية سانق في قصر البخاري بالمدية.

وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تدخل المركز المتقدم عجلانة، على الساعة 10سا و21 دقيقة في هذا الحادث.

ولم يخلف هذا الحادث، أية خسائر بشرية تذكر، حسب ذات المصدر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !

بقلم : حسين الذكر ..

يقول البعض او يتبادر للذهن في اول انتباهاته .. ان مؤسسات السلطة بما تمثلت بصلاحيات ووسائل تنفيذ حد القمع وتمكين أموال وثروات وتشريعات وموالات .. فضلا عن مد ذراع العلاقات المحلية والدولية بكل الاتجاهات … تعد المراحل الأولى التي يجب ان تتخذها أي سلطة عامة وفي العراق خاصة اذا ما اردنا ان نعيد بناء البلد وفقا لاسس مركزية قوية مقتدرة .
فيما يذهب فريق اخر الى ما هو اهم من ذلك كله .. فيعد بناء الامة الثقافي والروحي والاحساس بمدنية الدولة المسؤولة عن رعاياها وإعادة الثقة لنفسها والرقي بذاتها من اهم درجات قوة الدولة التي لا ترتكز على الشخص مهما كان قويا او متمكنا .. بل ستكون دولة مؤسسات ينساب بين خصائصها التميز والتمكن وبلوغ المكان المناسب الذي لا يمكن بناء الدولة الا بمنطقه ومنظوره .. فمهما كان رجل الدولة قويا صالحا فانه لن يستطيع أداء مهامه ان لم يرتكز على مؤسسات يقودها أهلها من المؤمنين بتطورها وحريصين عليها .. وذلك اول درجات الوطنية والاحساس الحضاري والمدنية المجتمعية على طول خط التاريخ .
لو امعنا النظر خلال عقود خلت سنجد ان الفوضى والاقربائية والمصلحية والحزبية والعلاقاتية غير المبنية على أسس قويمة هي الأصل المتمكن الراسخ في ادارة دفة الدولة وما بلغته من تداعيات أصبحت كل الأساليب عقيمة في تصحيح مسارها الذي فلت زمامه ويصعب تصويب قراره واعادته الى السكة الصحيحة الا بالعودة الى الذات تلك الذات المجتمعية المبنية على الإحساس التام بالدولة المدنية وشرف الانتماء لها من قبل الجميع بلا تمييز وبعيدا عن حكم وتجربة المكونات او اللون الواحد التي ضربتنا بقوة حد التغلغل بما شل الفكر ومرض الجسد وضاعت الإمكانات وتاهات البوصلة ..
امس واليوم وقطعا غدا يعاني العراق .. لا بسبب نقص الكهرباء والمال او العمق التاريخي او القوة الديمغرافية التي ينعم بها على طول الخط .. لكن العلة تتمثل بادعاءات مدنية في وقت كل ما يحيط الدولة هو العسكرة وبواطنها التي تجلت باسوء المظاهر اذ أصبحت حماية قوى السلطة أولوية تتقدم على الوطن والمواطن نفسه .. وهنا تكمن علية بلا تعليل بل تحتاج الى إزالة واجتثاث قسري لكل الغدد المنتفخة على حساب الدولة المدنية والمواطن المدني .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • نات كوم.. 4200 عون و390 شاحنة لضمان نظافة أحياء العاصمة خلال العيد
  • فيديو .. الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى بقصر الشعب بدمشق للمرة الأولى
  • تحت جسر في الضاحية... هذا ما تسببت به شاحنة
  • المسيلة.. 4 جرحى  في انحراف وانقلاب سيارة بالهامل
  • هزة أرضية تضرب المدية وهذه شدتها
  • أم البواقي.. قتيلان وجريحان في اصطدام بين شاحنة وسيارة
  • الخدمة المدنية
  • الأردن يسمح باستيراد سلع من سوريا مع تعافي الحركة التجارية البينية بين البلدين
  • نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !
  • تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر