أبناء مديرية صعفان بصنعاء ينظمون فعالية خطابية بالذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظم المجلس المحلي بمديرية صعفان، في محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بمرور عام على عملية “طوفان الأقصى”.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد البحر، أكد مسؤول التعبئة بالمديرية محمد ناجي، أن “طوفان الأقصى”، أفشل المشروع الصهيوني وأحدث تغييرات مهمة وأعاد بوصلة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية إلى الواجهة.
واستعرض جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة بدعم أمريكي، بريطاني وما يسطره أبطال المقاومة من ملاحم بطولية .. مشيداً بمواقف الصمود والثبات لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والبطولات التي يسطرونها في مواجهة كيان العدو.
فيما تطرق الناشط التربوي محمد دلهام في كلمة القطاع التربوي إلى جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في جنوب لبنان بدعم أمريكي وأوروبي.
ولفت إلى أن تلك الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية تؤكد صدق الهدف من عملية “طوفان الأقصى”، والتي كانت استباقية لمشروع صهيوني يستهدف المنطقة برمتها.
بدوره دعا الناشط الثقافي حاتم مسعود إلى أهمية إحياء الذكرى لتخليدها في نفوس الأجيال، والتحرك والتحشيد نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني بمختلف الوسائل والطرق.
وثمن مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكافة أبناء الشعب اليمني، في مناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر محمد الحيوي.
عقب الفعالية نُظمت وقفة جماهيرية، ندد خلالها المشاركون بالجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واستنكروا استمرار الصمت الأممي والدولي والموقف العربي المخزي تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة وجنوب لبنان بدعم وغطاء أمريكي غربي مفضوح.
ودعا بيان صادر عن الوقفة أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف بشجاعة إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان وإعلان التعبئة لمواجهة الطغيان الصهيوني، الأمريكي والأوروبي.
وأكد البيان على ثبات الموقف اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما البطلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فلسطين المحتلة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة عمران يحتشدون تنديدا بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت /..
شهدت جامعة عمران اليوم، مسيرة طلابية تنديداً بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها “.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ورئيس جامعة عمران الدكتور محمد الضلعي، ونائبا رئيس الجامعة الدكتور علي شرف الدين، والدكتور عبد الفتاح القرص، وعدد من المسؤولين والأكاديميين، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وباركوا العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.. مؤكدين أنهم لم يتخلوا عن نصرة غزة وإسناد المقاومة مهما كانت التضحيات.
كما بارك طلاب الجامعة إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وحملوا أمريكا والمعتوه ترامب وقادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن جرائم الإبادة والقتل والتجويع لأبناء الشعب الفلسطيني.. منددين بالصمت العربي والاسلامي المشين والمذل حيال الجرائم والمجازر المروعة وجرائم الإبادة التي يتمادى العدو في ارتكابها.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن الشعب اليمني يعتصره الألم إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة، من إبادة، في وقت يفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وأوضح أن بعد المسافات بين اليمن وبينهم هو ما يحزن وينهك شعبنا لأن الأنظمة الخانعة هي من تفصل وتحول دون الوصول لنصرة أبناء غزة فلا هي نصرتهم ولا هي فتحت الطريق للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين لمواجهة اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم.
وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى جزءا منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الطعام والماء أمام أعين العالم بأكمله، دون أن تحرك ساكنا.
وحمل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل الادعاءات باسم الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وأعرب البيان عن الثقة في أن القيادة الحكيمة والصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفر أي جهد في النصرة لغزة والدفاع عنها.. مؤكدا الجاهزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد التأكيد على التمسك والثبات على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من الانتماء الإيماني للشعب اليمني، الذي يثق بالنتائج العظيمة والثمار الايجابية الواعدة لهذا الخيار.