٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-12@22:52:20 GMT

الحرب سجال

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

الحرب سجال

التاريخ يعلمنا أن القوي مهزوم أمام شعب لا يتنازل عن حقوقه ولا سيادته ولا عن كرامته والذين يراهنون على الضربات الأخيرة ( وهي ضربات مؤلمة ) باستخدام التكنولوجيا وما يسمى بقضية البيجرات والتلفونات اللاسلكية والاغتيالات هذه كانت وحدها كافية في حالة الحرب لإسقاط دول ولكن بالنسبة لحركة جهادية إسلامية تحريرية وطنية ان لم تكسرها فهي تقويها ومثل هذا ينسحب بالقياس على العراق واليمن وإيران وسوريا المهم هنا الايمان والإرادة باتجاه الحق و تحقيقه .

المعركة مستمرة والنشوة ونفش الريش ورسم الخرائط الذي ظهر عليه نتن ياهو وقادة الكيان الصهيوني ومستوطنيه بدأت تتراجع وبدأ حساب الحقل يخيب.. حساب البيدر.

 التهديد الأمريكي والصهيوني بالرد على إيران تنخفض درجة حرارته وتهبط وترتفع حسب الحسابات الأمريكية التي لديها قراءة تجعلها تخاف من الدخول في مواجهة مباشرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حين كل جهد كيان العدو الصهيوني هو الدفع بأمريكا لتواجه إيران وتحسب هذه المواجهة لصالح الكيان والأمور خاضعة في هذا المنحى لاحتمالات.. التوقعات أن توسيع الحرب العدوانية الأمريكية الغربية الصهيونية سوف تكون مؤلمة لكنها لن تكن لصالح أمريكا والكيان الصهيوني والغرب وهذا بالضبط ما تخشاه أمريكا وعقلاء هذا الكيان الغاصب أما الأوربيون فهم مذعورين بحكم القرب الجغرافي من منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.

التفاعلات والاحتمالات والمصالح تتفاعل وتتقاطع وتتلاقى وتتصادم ليس على المستوى الإقليمي ولا مستوى منطقة بعينها بل عالمياً وأي توسيع للحرب العدوانية على مستوى الأقليم لا أحد يضمن أن لا تأخذ مساراً دولياً وتتحول إلى حرب عالمية وربما تكون الأخيرة بالنسبة لأمريكا وربما تجعلها أمريكا حرب نهاية العالم خاصة أذا استعدنا تاريخ هذه الدولة الإجرامية وبالحد الأدنى منذ قنبلتي اليابان النووية في هوريشيما وناجازاكي.

اليمن يواصل عملياته إسناداً لغزة وفلسطين ولبنان سواء كان في البحرين الأحمر والعربي أو المحيط أو كانت ضربات مباشرة إلى عمق الكيان من أم الرشراش وحتى يافا .

حزب الله ومجاهديه تعافوا من الضربات الأخيرة وبدأ الكيان يصرخ وضرب يافا أو ما يسمى بتل أبيب وجزء منها ما يسمى بهرتيزيليا كانت رسالة والعالم كله شاهد أن لبنان ليس وحده في العتمة بل والكيان والمعنى أننا قادرين أن نضرب حيثما نشاء وقادرين أن نضرب المنشآت الحيوية وقادرين أن نصل في هذه الجغرافيا الى حيثما نريد وبنك أهدافنا ممتلئ ويبقى وعد الله الذي نؤمن به جميعاً بمحور المقاومة وسيتحقق .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طبول الجحيم تُقرع.. أمريكا تهرب وكيانها يختنق: فهل بدأت الحرب الكبرى؟

يمانيون|تقرير

في لحظةٍ فارقة من لحظات اشتعال التاريخ، تشتدّ حدّة التوتر في قلب المنطقة، وتهتزّ العروش الأمريكية من بغداد إلى الخليج، حتى بات سؤال اللحظة الأكثر حضورًا: هل بدأت الحرب الكبرى التي طال انتظارها؟

في مشهدٍ غير مسبوق، تتسارع عمليات إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين من العراق، والبحرين، والكويت، بينما البنتاغون في حالة استنفار قصوى، يضع كل ثقله خلف احتمالية إخلاء عاجل لسفارته في بغداد. فـ”رويترز” و”أسوشيتد برس” و”أكسيوس” و”بوليتيكو” و”فوكس نيوز” تتحدث بلغة الطوارئ ذاتها: السفارات الأمريكية تغلق أبوابها، والموظفون يغادرون، والأهبة العسكرية تستنفر.

 

أما القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، فتُرجئ شهادة قائدها أمام الكونغرس بسبب ما وصف بأنه “تطور خطير في الوضع الإقليمي”؛ فأي تهديدٍ داهمٍ هذا الذي أجّل الشهادات وأطلق قرارات الإجلاء المتتالية؟

 

مؤشرات الحرب لا لبس فيها.. وجبهات الاشتعال تتعدد

الإشارات المتلاحقة تُجمع كلها على أن شيئًا ضخمًا يُحضّر. فالإدارة الأمريكية، على لسان مسؤوليها، تقول إنها “تراقب احتمالية اندلاع اضطرابات إقليمية” وتُصرّ على أن سلامة الجنود والدبلوماسيين في الشرق الأوسط باتت “أولوية قصوى”.

 

مصدر حكومي عراقي حاول التقليل من الحدث بالقول إن “الأوضاع في بغداد مستقرة”، لكن التحركات الأمريكية تشمل أكثر من سفارة، وأكثر من دولة، وأكثر من ميدان. إذن، فالأمر لا يتعلق بالعراق وحده، بل بما هو أوسع وأخطر: المنطقة كلها على حافة الانفجار.

 

إيران تتقدم سياسيًا.. وترفض الإملاءات الأمريكية

بالتوازي مع الانسحابات الأمريكية، يعلو الصوت الإيراني بثبات وثقة. فبعثة طهران في الأمم المتحدة تصف السلوك الأمريكي بأنه “نزعة عسكرية تؤجج عدم الاستقرار”، وتؤكد أن “الدبلوماسية، لا القوة، هي السبيل الوحيد”.

أما الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، فذهب أبعد من ذلك. في خطاب ناري، رفض الهيمنة الأمريكية صراحة، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن برامجها النووية “لتتفرّد إسرائيل بالقنابل”. وقالها بوضوح: “لا علاقة لأمريكا وبريطانيا بالقضايا الداخلية لبلدنا، وبوحدتنا سنُفشل مساعيهم”.

المشهد من الأعلى: هل تتجه المنطقة إلى مواجهة شاملة؟ وفقًا للمعطيات الميدانية وفي تحليل منطقي للموقف الأمني والسياسي الناشئ والذي يشير إلى ثلاثة محاور تترابط بقوة:

عمليات المقاومة في غزة واليمن أربكت الكيان الصهيوني وأظهرت هشاشته، ما دفع الولايات المتحدة إلى رفع مستوى الاستنفار.

 

الإحباط الأمريكي من فشل الضغط على إيران، خصوصاً في الملف النووي، وغياب آفاق التفاوض في ظل تمسك طهران بحقوقها.

 

الارتباك الأمريكي في التعامل مع تعدد الجبهات، من البحر الأحمر إلى مضيق هرمز، ومن غزة إلى جنوب لبنان، ما يشير إلى عجز واشنطن عن تحمل حرب طويلة الأمد.

 

فوهة البركان.. هل نكون على بعد أيام من الانفجار الكبير؟

ومن خلال قراءة متأنية لما بين السطور؛ يتبين أنها تكشف شيئاً أبعد من مجرد “احتياطات أمنية”؛ فقرارات الإجلاء، تأجيل الشهادات أمام الكونغرس، الإذن بمغادرة عائلات الجنود، والاستنفار العسكري، كلها ليست مجرد “سحابة صيف”؛ إنها مقدمات كلاسيكية للحرب، وفق تقاليد القرار العسكري الأمريكي.

وفي الوقت الذي يبدو فيه الكيان الصهيوني مختنقاً، والولايات المتحدة تُقلّص وجودها وتتهيأ للأسوأ، تتقدم قوى المقاومة وتُعيد رسم المشهد الاستراتيجي بقوة الميدان وصوت الشعب.

 

في هذه اللحظة المصيرية، لم تعد واشنطن تمسك بخيوط اللعبة، والأقدام الأمريكية تُسحب من المنطقة، بينما شعوبها تتأهب، وقواها العسكرية تُراكم الردع وتعيد توزيع النار والقرار.

 

فهل نشهد خلال الأيام القادمة أو ربما الساعات الانفجار الكبير الذي سيغيّر ملامح المنطقة والعالم؟ وربما لا نحتاج إلى الانتظار طويلًا، فطبول الحرب تقرع، وأمريكا تهرب.. والكيان يختنق.. والمعركة الكبرى تقترب.

*نقلا عن المسيرة نت.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
  • طبول الجحيم تُقرع.. أمريكا تهرب وكيانها يختنق: فهل بدأت الحرب الكبرى؟
  • شمال السودان، منطقة لها خواص ما يسمى عسكريا بمناطق “الإستنزاف الإستراتيجي”
  • انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهدافه أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة
  • متوعداً الكيان الصهيوني بها.. المشاط يكشف مميزات عائلة جديدة من الصواريخ لم تستخدم بعد
  • نوبات رقمية .. الإشارات الخطيرة في سجال ماسك مع ترامب
  • أمريكا تلعب في الوقت الضائع
  • إيران: وجهنا ضربة استخباراتية غير مسبوقة وقاصمة إلى الكيان الصهيوني
  • هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
  • انكماش اقتصادي.. تراجع الصادرات الصينية في ظل الحرب التجارية مع أمريكا