التاريخ يعلمنا أن القوي مهزوم أمام شعب لا يتنازل عن حقوقه ولا سيادته ولا عن كرامته والذين يراهنون على الضربات الأخيرة ( وهي ضربات مؤلمة ) باستخدام التكنولوجيا وما يسمى بقضية البيجرات والتلفونات اللاسلكية والاغتيالات هذه كانت وحدها كافية في حالة الحرب لإسقاط دول ولكن بالنسبة لحركة جهادية إسلامية تحريرية وطنية ان لم تكسرها فهي تقويها ومثل هذا ينسحب بالقياس على العراق واليمن وإيران وسوريا المهم هنا الايمان والإرادة باتجاه الحق و تحقيقه .
المعركة مستمرة والنشوة ونفش الريش ورسم الخرائط الذي ظهر عليه نتن ياهو وقادة الكيان الصهيوني ومستوطنيه بدأت تتراجع وبدأ حساب الحقل يخيب.. حساب البيدر.
التهديد الأمريكي والصهيوني بالرد على إيران تنخفض درجة حرارته وتهبط وترتفع حسب الحسابات الأمريكية التي لديها قراءة تجعلها تخاف من الدخول في مواجهة مباشرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حين كل جهد كيان العدو الصهيوني هو الدفع بأمريكا لتواجه إيران وتحسب هذه المواجهة لصالح الكيان والأمور خاضعة في هذا المنحى لاحتمالات.. التوقعات أن توسيع الحرب العدوانية الأمريكية الغربية الصهيونية سوف تكون مؤلمة لكنها لن تكن لصالح أمريكا والكيان الصهيوني والغرب وهذا بالضبط ما تخشاه أمريكا وعقلاء هذا الكيان الغاصب أما الأوربيون فهم مذعورين بحكم القرب الجغرافي من منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.
التفاعلات والاحتمالات والمصالح تتفاعل وتتقاطع وتتلاقى وتتصادم ليس على المستوى الإقليمي ولا مستوى منطقة بعينها بل عالمياً وأي توسيع للحرب العدوانية على مستوى الأقليم لا أحد يضمن أن لا تأخذ مساراً دولياً وتتحول إلى حرب عالمية وربما تكون الأخيرة بالنسبة لأمريكا وربما تجعلها أمريكا حرب نهاية العالم خاصة أذا استعدنا تاريخ هذه الدولة الإجرامية وبالحد الأدنى منذ قنبلتي اليابان النووية في هوريشيما وناجازاكي.
اليمن يواصل عملياته إسناداً لغزة وفلسطين ولبنان سواء كان في البحرين الأحمر والعربي أو المحيط أو كانت ضربات مباشرة إلى عمق الكيان من أم الرشراش وحتى يافا .
حزب الله ومجاهديه تعافوا من الضربات الأخيرة وبدأ الكيان يصرخ وضرب يافا أو ما يسمى بتل أبيب وجزء منها ما يسمى بهرتيزيليا كانت رسالة والعالم كله شاهد أن لبنان ليس وحده في العتمة بل والكيان والمعنى أننا قادرين أن نضرب حيثما نشاء وقادرين أن نضرب المنشآت الحيوية وقادرين أن نصل في هذه الجغرافيا الى حيثما نريد وبنك أهدافنا ممتلئ ويبقى وعد الله الذي نؤمن به جميعاً بمحور المقاومة وسيتحقق .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
ردا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى أطلق تحذيرا لـ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يمهله فيه 12 يوما لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، قائلا: «نحن لسنا إسرائيل أو إيران».
وكتب في منشور على موقع إكس اليوم الاثنين: «ترامب يلعب لعبة الإنذار النهائي مع روسيا: 50 يومًا أو 10 أيام.. .عليه أن يتذكر شيئين: «هم أولا روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران، وثانيا: «كل إنذار جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده. لا تسلكوا طريق جو النعسان».
وأعرب ترامب يوم الاثنين عن شعوره بخيبة أمل إزاء فشل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في إنهاء الحرب ضد أوكرانيا، معلنا تقليص الموعد النهائي للاتفاق على تسوية سلمية من 50 يوما إلى 10 أو 12 يوما.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيقلص المدة المحددة للتوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا إلى 10-12 يوماً بدءاً من اليوم.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في تورنبري بإسكتلندا: «سأحدد مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً ابتداءً من اليوم. لا فائدة من الانتظار أكثر».
واعتبر ترامب أنه أبدى «سخاءً» بمنحه 50 يوماً للتوصل إلى حل للأزمة، مضيفاً «لكننا لا نرى أي تقدم»، وفقًا لوكالة «تاس».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على روسيا إلا إذا تم التوصل إلى صفقة لوقف حرب أوكرانيا.. ولست مهتما بالحديث مع بوتين مجددا.
اقرأ أيضاًترامب: من الصعب إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة
فاينانشيال تايمز: ترامب يعلق ضوابط التصدير لتعزيز اتفاق التجارة مع الصين
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة