أكد منسق مرفق المياه الإفريقي والقائم بأعمال مدير تنمية المياه والصرف الصحي ببنك التنمية الإفريقي ماتشيرا شيروا، أن حضور أسبوع القاهرة للمياه يعزز من قدرتنا على الصمود في مواجهة تغير المناخ، وفق رؤية إفريقيا للمياه.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها شيروا في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الإفريقي التاسع، اليوم الأحد.


وقال "إن التحدي الرئيس للمياه هو تغير المناخ الذي يتسبب في خسارة نحو 180 مليار دولار سنويا".. لافتا إلى احتياج إفريقيا ما يتجاوز 270 مليار لمواجهة تغير المناخ".. مضيفا أن بنك التنمية الإفريقي استطاع توفير عدد من التمويلات لمساعدة البلدان على مواجهة تغير المناخ بشكل سريع.
وكانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت صباح اليوم تحت عنوان "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة"، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لوي فوشون رئيس مجلس المياه العالمي، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي، وعدد من المسئولين والمحافظين.
ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر

أكد المهندس إيهاب محمود، الخبير الاقتصادي، أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بزيادة حصتها من التجارة الدولية، وتسعى لتحويل نفسها إلى مركز عالمي للتصنيع والخدمات اللوجستية.

وقال «محمود»، خلال لقائه عبر قناة «النيل للأخبار»، إن الدولة المصرية، انطلاقًا من رؤية الجمهورية الجديدة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية للموانئ البحرية والجافة، بالإضافة إلى شبكة الطرق اللوجستية، وقد شمل هذا التطوير جميع الموانئ على مستوى الجمهورية، مستغلة الموقع الجغرافي المتميز لمصر على البحرين الأحمر والمتوسط.

وأوضح أن إنشاء الهيئة الاقتصادية لقناة السويس يهدف إلى استقطاب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي ستدر عائدات دولارية وعملات أجنبية لمصر، وقد ساهمت هذه الخطوات بالفعل في وضع مصر بالمركز الأول أفريقيًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بفضل ما لمسته الشركات العالمية والخطوط الملاحية من حجم التطوير الحاصل في الموانئ والمحطات الجديدة، مثل محطتي «تحيا مصر 1 و2»، وتطوير موانئ الإسكندرية، والدخيلة، والسخنة، ودمياط.

ولفت إلى أن مصر تستهدف الوصول إلى 30 مليون حاوية ترانزيت بحلول عام 2030، كما تركز على زيادة صادراتها من الحاصلات الزراعية، والصناعات الغذائية، والبتروكيماويات، والصناعات التعدينية، مشددًا على أن المنتج المصري، عندما يحمل شعار «صنع في مصر» ويصل للأسواق العالمية بسعر تنافسي وفي توقيته، يعكس صورة إيجابية عن استقرار مصر الاقتصادي والسياسي.

ونوه بأن مشروع القطار الكهربائي السريع يلعب دورًا حيويًا في منظومة الشحن واللوجستيات، موضحًا أن هذا المشروع يختصر الوقت وينقل العنصر البشري «المستثمر، والعامل، والمهندس» إلى أماكن حيوية في وقت قصير وبشكل آمن، مما يشجع المستثمرين على التوسع في استثماراتهم داخل مصر.

اقرأ أيضاًتركيب قضبان مشروع القطار الكهربائي السريع العين السخنة-مطروح «فيديو»

موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع.. يربط الجيزة بأسوان مرورًا بـ 36 محطة

تعرف على محطات القطار الكهربائي السريع بالأقصر

مقالات مشابهة

  • كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟
  • إدارة ترامب تمهد لنسف الأساس القانوني لمكافحة تغير المناخ
  • الصمود السيبراني .. درع المؤسسات في مواجهة الهجمات الرقمية
  • برلماني: موقف القاهرة من غزة ثابت.. والتنسيق مع بريطانيا يعزز جهود التهدئة
  • مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
  • تكامل القطاع الخاص والحكومة .. شراكة وطنية لتعزيز الصمود الاقتصادي في مواجهة العدوان
  • الخارجية الفلسطينية: مؤتمر حل الدولتين في نيويورك يعزز الزخم الدبلوماسي الداعم للقضية
  • طهران قد تغلق المدارس والجامعات مؤقتا بسبب أزمة المياه
  • خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • القابضة للمياه: بدء عودة خدمة المياه تدريجيًا إلى المناطق المتأثرة