خطاب: تقرير المجلس السنوي جاء في وقت تتلقى فيه حقوق الإنسان ضربة موجعة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص بإطلاق التقرير السنوي السابع عشر لحالة حقوق الإنسان في مصر، والذي يغطي الفترة من يوليو 2023 إلى 2024، والذي جاء في 4 فصول.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه للعام التالي على التوالي يقوم أعضاء المجلس بالمشاركة في إعداد التقرير مؤكدة أن "منظومة الشكاوي هي أكبر وأهم ذراع للمجلس وتتكون من أكبر عدد من الأعضاء".
وأكدت "خطاب" أن المجلس يولي اهتماما كبيرا للشكاوي، مقدمة الشكر لكل الجهات المعنية المتعاونة مع المجلس، مشيرة إلى التنسيق مع لجنة العفو الرئاسي.
وأشارت "خطاب" إلى أن التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان يأتي في وقت تتلقى فيه حقوق الإنسان ضربة قوية جراء ارتكاب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية في فلسطين.
وقالت رئيسة المجلس، إن المجلس لم يترك شكوى إلا وحقق فيها متحدية أي شخص يقول أنه تقدم إليهم بشكوى ولم يتم الاهتمام بها، وأنه توجد لجان في كل المحافظات لتلقي جميع الشكاوي وبحثها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.