بسبب عدم تسديده ثمن أتعابها..محامية تكلف “داندو” بمهمة تهديد موكّلها بالقتل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تورطت محامية من منظمة المحامين بالعاصمة، مشطوبة حاليا “، في قضية جزائية تتعلق وقائعها بالتهديد بالقتل. زجت بها في سجن النساء بالقليعة، لتمثل المتهمة الموقوفة المسماة “م.إ”. والمقيمة بحي زرهوني مختار بالمحمدية شرقي العاصمة، اليوم أمام محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد. لمواجهة ما نسب إليها من تهم.
وبالمقابل تغيب الضحية “و.
وكشفت مجريات المحاكمة، أن الوقائع تتعلق بشكوى تقدم بها الضحية “ز.محمد” أمام مقر الأمن الحضري الـ11 زرهوني مختار بالمحمدية، ضد مجهولين يهددونه بالقتل عبر الهاتف.
واستغلال للأرقام الهاتفية التي تلقى عبرها الضحية تهديدات متتالية، من بينها هاتف المحامية المتهمة “م.إ”. كما تم تحديد هوية شركائها كل من المدعو “ج.رضا” و”ر.بوعلام” فتم توقيفهما واقتيادهما للتحقيق.
وخلال التحقيق مع المدعوين “ج.رضا” و”ب.حسان” أكدا أنهما كلفا من طرف المحامية “م.إ” بتهديد المدعو “ب.محمد”. كونها موكلها تدين لها بمبلغ مالي أتعابها القضائية.
والأخطر في القضية فإن المتهمة تعرف أن الشخصين الذين كلفتهما بمهمة تهديد موكلها “ز.محمد” من ذوي السوابق القضائية. حيث يعرف أحدهما باسم “حسين داندو”.
كما أكد المدعو “ب.صدام” اعترف لرجال الضبطية القضائية بأن المحامية كلفته بترصد منزل الضحية على متن سيارته. لمعرفة كل أخباره وتحركاته.
وفي الجلسة أنكرت المتهمة علاقتها بالمدعو “ج.رضا” وقالت أنه ذنبها الوحيد أنه استعمل رقم هاتفها في إحدى المرات. الأمر الذي جعلها تتورط في قضية الحال. كما أنها لم تقم بتكليف المكنى “حسين داندو” وشريكه بتهديد الضحية. الذي كانت تدين له مبلغ 771 مليون أتعابها القضائية. كونها كانت متأسسة في عشرات القضايا.
وأكدت المتهمة، بأن الوقائع تتعلق بـ3 أشهر قبل واقعة التهديد بالقتل، حيث تلقت عدة اتصالات من شخص مجهول وبرقم مجهول “masque ” ، وجراء الازعاج الذي تلقته قامت بإيداع شكوى أمام مقر الأمن الحضري بحي زرهوني مختار، أين تم التوصل إلى صاحب الرقم الهاتفي المستعمل، وتبيّن أن المتصل هو الضحية الحالية ” ز.محمد”، وخلالها تنازلت عن الشكوى بعد تعهد من زوجته أيضا وتوسلاته بالكف عن ازعاجها -حسب تصريحاتها -. وعلى ضوء ما ورد تم ادراج القضية للمداولة إلى الاسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد حماقي يشعل مدرجات “جرش” في ليلة طربية استثنائية
صراحة نيوز-
عاد النجم المصري محمد حماقي إلى مهرجان جرش للثقافة والفنون للمرة الثانية، ليلتقي جمهوره العريض وسط الأعمدة التاريخية التي تجاوبت مع صوته العذب وأنغامه المميزة. ومع كل لحن صدح به على المسرح، تحولت مدرجات المدينة الأثرية إلى كورال جماهيري ضخم يردد الأغاني بحماس وانسجام.
حماقي، بصوته الآتي من ضفاف النيل وحضارة الأهرامات، قدّم في ليلته طيفًا من أغانيه التي جمع فيها بين الإحساس والكلمة واللحن، ليمنح جمهور جرش أمسية لا تُنسى.
في الليلة ما قبل الأخيرة من المهرجان، كان اللقاء مع صاحب أغنية “ما بلاش”، حيث افتتح حفله بأغنية “نفسي أبقى جنبه” التي رافقها تفاعل كبير من الحضور، وأضاءت الحناجر والهواتف سماء المدرجات، وسط صيحات الحماس التي علت من الشباب والفتيات. حماقي خاطب الجمهور قائلاً: “وحشتوني”، ليبدأ بعدها أغنية “عندك”.
ومع تزايد التفاعل، قدّم أغنيته الرومانسية “حلوة وبتحلي”، التي تضمنت كلمات:
“زيها مين.. والله ما تلاقوا زيها
لفوا الدنيا ودوروا… دى جمالها معدي
واللي يشوفه بيقدّره.. والله ما تلاقوا زيها”
كما غنّى “لا ملامة”، قبل أن يشعل المدرجات مجددًا بأغنيته الشهيرة “ما بلاش”، التي رددها الحضور حتى قبل أن يبدأ هو بالغناء، ليتوقف لحظة متأملًا الأصوات ويعلّق بانبهار: “إيه الحلاوة دي!”
وفي عرض تنوّع بين القديم والجديد، قدّم حماقي أغنية “أدرينالين”، التي تتناول أثر لمسة الحبيبة التي تسري في الجسد كتيار كهربائي، إضافة إلى أغنيته المعروفة “أحلى حاجة فيك”، والتي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ما دفعهم للمطالبة بإعادتها.
يُذكر أن محمد حماقي يُعد من أبرز نجوم الغناء العربي، وحقق حضورًا لافتًا ليس فقط في حفلاته بل أيضًا كأول فنان مصري يشارك كعضو لجنة تحكيم في برنامج “ذا فويس: أحلى صوت” بنسختيه الرابعة والخامسة، كما شارك في لجنة تحكيم “ذا فويس كيدز” في موسمه الثالث، والبرنامجين عُرضا على قنوات “MBC”.