ارتفاع إنجاز في محاكم الاستئناف بديوان المظالم بنسبة 28%
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الرياض
نجحت الدوائر القضائية الرقمية بمحاكم الاستئناف الإدارية التابعة لديوان المظالم – خلال الاثني عشر شهرًا الماضية في انجاز – 50,796 طلبًا منجزًا، وذلك بارتفاع 11,151 طلبًا عما أُنجز خلال ذات الفترة من العام الذي سبق تعويم الاختصاص المكاني.
وأوضح الديوان أن عدد الجلسات القضائية الرقمية التي عُقدت في دوائر الاستئناف الإدارية ارتفعت بـ 11,630 جلسة مقارنةً بالعام الذي سبق التعويم، وذلك بارتفاع نسبة إنجاز دوائر الاستئناف في القضاء الإداري لقرابة 28%.
والجدير بالذكر أن هذا الإنجاز تأكيدًا على سعي ديوان المظالم إلى تجويد عملياته القضائية من خلال تغطية الاحتياج القضائي، وتوزيع الطلبات والدعاوى بين الدوائر بشكل متوازن، وبالشكل الذي يضمن استقرار الدوائر القضائية، وضمان الكفاءة التشغيلية، وسرعة الإنجاز، ورفع جودة الأحكام، بما يحقق الاستفادة المثلى من التحول الرقمي للأعمال القضائية في ديوان المظالم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القضاء الإداري الكفاءة التشغيلية ديوان المظالم
إقرأ أيضاً:
غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.