هاريس: المواد الغذائية لم تدخل شمال غزة منذ أسبوعين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أقرّت مرشحة الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 ، بعدم دخول مواد غذائية منذ أسبوعين إلى شمال قطاع غزة وحثّت إسرائيل على "بذل مزيد من الجهود لتسهيل تدفق المساعدات".
وقالت هاريس في منشور على منصة إكس: "تفيد تقارير الأمم المتحدة بأنه لم يدخل أي طعام إلى شمال غزة منذ نحو أسبوعين".
وأضافت: "يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود وبسرعة لتسهيل تدفق المساعدات إلى المحتاجين".
وأشارت هاريس إلى "ضرورة حماية المدنيين وضمان وصولهم إلى الموارد الأساسية مثل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية".
وشددت على أنه "يجب احترام القانون الإنساني الدولي".
تصريح هاريس جاء في أعقاب تحذير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن "تصاعد العنف في شمال غزة له تأثير "كارثي" على الأمن الغذائي لآلاف الأسر الفلسطينية".
وقال برنامج الغذاء العالمي في بيان: "تم إغلاق المعابر الرئيسية إلى الشمال ولم تدخل أي مساعدات غذائية منذ 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري".
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن "نقاط توزيع الغذاء، وكذلك المطابخ والمخابز في شمال غزة، اضطرت إلى الإغلاق بسبب الغارات الجوية والعمليات العسكرية البرية وأوامر الإخلاء (الإسرائيلية)".
واليوم الاثنين، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في بيان، بضرورة إدخال أدوية ومستلزمات طبية وطعام إلى المرضى والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفيات شمال القطاع وتوفير الحماية لها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: شمال غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية
نيويورك-سانا
أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة حول برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وأشارت ناكاميتسو خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي أمس وفق موقع أنباء الأمم المتحدة إلى أنه يتم التواصل بشكل منتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقد أظهرت السلطات السورية التزاماً متزايداً بالتعاون الكامل مع المنظمة، مؤكدة أن ذلك يعد فرصة نادرة لمعالجة 19 مسألة عالقة، تتعلق بمواد وذخائر كيميائية يحتمل أنها لم تُعلن أو لم يتم التحقق منها.
وأضافت إن فريقاً من الخبراء الفنيين من الإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق آذار الماضي، لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا والبدء في التخطيط المشترك لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، كما تم إجراء مهمة مماثلة في نيسان الماضي.
وأشادت ناكاميتسو بالتزام السلطات السورية بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية، مضيفة إن العمل في الفترة المقبلة لن يكون سهلاً، وسيتطلب دعماً من المجتمع الدولي.
وحثت الممثلة أعضاء مجلس الأمن على الاتحاد وتوفير الدعم الذي يحتاجه هذا الجهد غير المسبوق. وأكدت التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الكامل للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في أي مكان ووقت.
تابعوا أخبار سانا على