برنامج الاستقطاب يقر نظاماً جديداً لتسعير صفقات اللاعبين
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
نواف السالم
استحدث برنامج استقطاب اللاعبين نظاما جديدا لتحديد المبلغ المالي المناسب للاعب الذي يطلب النادي التعاقد معه.
وقامت لجنة استقطاب اللاعبين بعملية تقييم من الناحية المالية لأي لاعب يرد اسمه للجنة من الأندية وتحديد المبلغ المستحق بناءً على معايير محددة لديها.
وأكدت المصادر نفسها أن اللجنة بعد تحديد تقييمها للمبلغ المستحق للاعب تتيح للأندية تحمل أي مبالغ زائدة على التقييم الذي وضعته إذا أرادت إتمام الصفقة مقابل المبلغ المالي المتفق عليه، وفقا لـ«الشرق الأوسط».
يذكر أنه طبقا للنظام الجديد فأن لجنة الاستدامة المالية لا تسمح بإتمام أي صفقة إلا بعد التأكد من قدرة النادي على تغطية كامل عقد اللاعب خلال مدة العقد المتفق عليها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأندية صفقات اللاعبين
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: آن الأوان لتسعير عادل يحمي السوق والمستهلك معًا
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن السوق المصرية تعاني من "معضلة تسعيرية" تتكرر باستمرار وتضر بالمستهلك في كل الأحوال، وتحتاج إلى وقفة صادقة من جميع أطراف المنظومة التجارية.
وأوضح قناوي أن بعض التجار يعتمدون على منطق مزدوج في التسعير، يتغير وفقًا لمصلحة الحفاظ على رأس المال دون اعتبار للعدالة السعرية. فعندما يرتفع سعر الدولار، يتم تسعير جميع البضائع - بما فيها المخزون القديم - بالسعر الجديد المرتفع، بحجة الحفاظ على رأس المال من التآكل.
وفي المقابل، عند انخفاض سعر الدولار، لا يقوم التاجر بتخفيض الأسعار، مبررًا ذلك بأن لديه مخزونًا تم شراؤه بسعر مرتفع، وبالتالي يستمر في البيع بالأسعار القديمة لحين تصريف هذا المخزون.
وأضاف: "بمعنى أوضح، حين يرتفع الدولار تُسعّر البضاعة بالدولار، وحين ينخفض تُسعّر بالجنيه، وفي الحالتين يتضرر المستهلك". وهو أمر غير منطقي ولا يمكن القبول به على الإطلاق.
وشدد قناوي على أن الحل العادل يكمن في اعتماد سياسة تسعيرية واحدة وثابتة، تقوم على حساب متوسط التكلفة الفعلية، قائلًا:
"تكلفة المخزون + تكلفة البضاعة الجديدة = إجمالي التكاليف، ثم تُقسم على إجمالي عدد الوحدات، لنحصل على تكلفة حقيقية ومنصفة."
وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وقفة مسؤولة مع النفس، ووقفة مع المواطن، ووقفة مع الوطن. مشددًا على أن خلق معادلة تسعيرية عادلة ليس فقط مسؤولية الدولة، بل هو مسؤولية مباشرة لقطاع الأعمال بكل مكوناته، بدءًا من المستورد والمصنع، وانتهاءً بالتاجر والموزع.
وقال قناوي : "نحن في زمن أزمة، ولكننا نثق أن مصر بتجارها الشرفاء ومستهلكيها الواعين قادرة على تجاوزها، إذا ما تحمل كل طرف مسؤوليته تجاه وطن يستحق الإنصاف."