أمير منطقة القصيم يدشن ويضع حجر الأساس لمشاريع جديدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ووضع حجر الأساس اليوم, لمشروعات بلدية لأمانة المنطقة بقيمة إجمالية تتجاوز 4 مليارات ريال، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
جاء ذلك خلال حفل تدشين المشروعات الذي نظمته أمانة القصيم بقاعة التأسيس بإمارة المنطقة.
وبيّن سموه, عقب تدشين ووضع حجر الأساس لمجموعة من المشاريع البلدية في المنطقة، أن هذه المشاريع البلدية التي دُشنت اليوم تمثل نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات التي تهم المواطن والمقيم على حد سواء.
وقال: هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا فضل الله ثم الدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – والحرص الكبير على توفير جميع الإمكانات لتنمية جميع مناطق المملكة.
9
وأضاف سموه أن هذا الدعم السخي الذي يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تمثل ترجمة حقيقية لرؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحسين مستوى الخدمات وتوفير بنية تحتية متطورة لما فيه خير ورفاهية المواطنين, مبينًاأن هذه المشاريع تشمل تطوير العديد من البنى التحتية، من طرق ومرافق عامة، إلى جانب مشاريع تهدف إلى تحسين وتعزيز المشروعات التنموية في المنطقة.
وتضمنت المشاريع التي جرى تدشينها مشروع الأنسة وجودة الحياة بمبلغ 83.124.270 ومشاريع السيول بمبلغ 2.103.348.255 ريالًا ومشاريع المباني والمرافق بمبلغ 39.488.128 ريالًا ومشاريع الطرق بمبلغ 79.386.211 ريالًا ومشاريع الحدائق بمبلغ 21.825.922 ريالًا ومشاريع الإنارة بقيمة بلغت 14.305.712 ريالًا.
ومن جانب آخر, جرى وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع وهي مشاريع الأنسة وجودة الحياة بمبلغ 165.491.143 ريالًا ومشاريع الطرق بقيمة 663.9429.100 ريال ومشاريع السيول 434.252.258 ريالًا ومشاريع التشوه البصري بمبلغ 46.236.908 ريالات ومشاريع النظافة والإصحاح البيئي 454.267.492 ريالًا ومشاريع الحدائق 81.072.349 ريالًا ومشاريع المباني والمرافق 22.548.972 ريالًا وكذلك مشاريع الإنارة بمبلغ 72.812.023 ريالًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ریال ا ومشاریع حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
المغرب والإتحاد الأوروبي يعززان التنسيق بشأن منطقة الساحل
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الجمعة بالعاصمة الرباط، جواو غوميش كرافينيو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ما يخص التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل.
وخلال هذا اللقاء، نوّه المسؤول الأوروبي بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في استقرار المنطقة، مؤكداً أن المملكة تُعد “شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للاتحاد الأوروبي” في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الساحل، لاسيما ما يتعلق بالإرهاب، والجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتغير المناخ.
وشكّل الاجتماع فرصة لاستعراض التقارب المتزايد في الرؤى بين الرباط وبروكسيل بخصوص القضايا الإقليمية، لاسيما تلك التي تهم الأمن والتنمية المستدامة والحوكمة في دول الساحل. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود الدبلوماسية والأمنية في إطار رؤية شمولية تراعي السياقات المحلية والإقليمية، مع تعزيز الدعم الأوروبي للمبادرات التي يقودها المغرب لصالح استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، جدد بوريطة التأكيد على أن الاستقرار في الساحل يتطلب مقاربة متعددة الأبعاد، تراعي الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تقتصر فقط على الجانب الأمني، مشيراً إلى أن المغرب يضع إفريقيا والساحل في صلب استراتيجيته الدبلوماسية والتعاون جنوب-جنوب.
من جانبه، أبرز كرافينيو أن الاتحاد الأوروبي يعوّل على الشراكة المتقدمة التي تجمعه بالمغرب من أجل بناء فضاء إقليمي أكثر أمناً واستقراراً، مشيداً بالمبادرات المغربية المتعددة التي تعزز التضامن والتعاون مع الدول الإفريقية، وخاصة في مجالات التكوين، والتمكين الاقتصادي، وتعزيز المؤسسات.
يأتي هذا اللقاء في سياق إقليمي ودولي حساس، يتميز بتصاعد التوترات الأمنية في منطقة الساحل عقب الانقلابات المتتالية في عدد من الدول الإفريقية، وتزايد نشاط الجماعات المتطرفة، وتراجع الحضور الدولي في المنطقة بعد انسحاب بعض القوى الكبرى، ما يفسح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة كالمغرب للعب أدوار استراتيجية متقدمة.