رغم الحروب.. «مقام الفلسطينية» تشارك فى مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يشهد مهرجان الموسيقى العربية، مشاركة حيوية وفعالة لفرقة «مقام» الموسيقية الفلسطينية، برغم الأحداث المأساوية التى تحدث فى قطاع غزة، إلا أن الفن الفلسطينى يرفض الاستسلام، للأحداث الدموية التى تحدث فى وطنهم، رافعين راية الفن، وإيصال صوتهم للعالم، وذلك يوم الخميس ١٧ أكتوبر على مسرح معهد الموسيقى العربية فى الثامنة والنصف مساءً، حيث قدم فنانوها من قلب الحرب والدمار فى قطاع غزة، ليعلوا صوت البلاد على صوت آلة الحرب.
«مقام» هى فرقة موسيقية فلسطينية تأسست فى أغسطس 2021 بقطاع غزة بجهود فردية من قبل خمسة أساتذة فى الموسيقى، حيث تهتم الفرقة بالموسيقى العربية الكلاسيكية وتقدم مقطوعات آلية وغنائية بأسلوب متطور وعصرى وتعزف على آلات التخت الشرقى الفردية والأساسية والقانون والعود والبيانو والإيقاع والكونترباص والناى والبزق، وتهتم الفرقة بهويتها الفلسطينية الموسيقية عبر أسلوبها فى توزيع المقطوعات الموسيقية الآلية والغنائية بأسلوبها الخاص.
وتعمل الفرقة على المزج بين أنواع الموسيقى التراثية والمعاصرة مع الحفاظ على الأصالة والتراث، انطلاقا من إيمانهم أن الموسيقى أحد أهم العناصر فى بناء ثقافات الشعوب والمجتمعات والتى تسافر بالحدود، ولأن الإيمان بالفكرة والرسالة التى يحملها الفنان هو الذى يخلق الإبداع والاستمرارية.
وشاركت فرقة مقام بمهرجانات محلية كمهرجان أثر الفراشة، ولها عروض موسيقية فى مركز القطان الثقافى بقطاع غزة، والمركز الثقافى الفرنسى بقطاع غزة، ودار الأوبرا المصرية، والمركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، ومركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رغم الحروب مقام الفلسطينية مهرجان الموسيقى العربية الأحداث المأساوية الثامنة والنصف الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا اعلان
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون جميع القوى السياسية إلى اغتنام اللحظة التاريخية لتكريس حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني، محذرًا من استمرار "الموت والدمار والانتحار والحروب العبثية" على أرض الوطن.
وأكد الرئيس أن الجيش اللبناني تمكن من بسط سلطته على منطقة جنوب الليطاني، وهو "مصمم على استكمال مهامه الوطنية"، داعيًا اللبنانيين إلى "الوقوف خلف الجيش وتوحيد الولاء للدولة فقط".
ووجه الرئيس نداءً مباشرًا إلى حزب الله وسائر الأطراف اللبنانية لتسليم السلاح "اليوم قبل الغد"، مشددًا على أن "الحرص على حصرية السلاح ينبع من الحرص على تحرير الأراضي وبناء الدولة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدّمت مسودة أفكار بخصوص التهدئة، أدخلت عليها السلطات اللبنانية "تعديلات جوهرية"، وسيتم عرضها على مجلس الوزراء قريبًا. كما كشف عن مبادرة سعودية تهدف إلى تسريع الترتيبات لتثبيت الاستقرار على الحدود اللبنانية السورية.
في السياق نفسه، طالب الرئيس اللبناني بـ"وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما تزال تمنع العودة إلى القرى المدمرة في الجنوب، وتعيق عملية الإعمار.
وأكد أن الدولة بحاجة إلى مليار دولار سنويًا لمدة عشر سنوات لدعم الجيش اللبناني، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساهمة في هذا الجهد، مشددًا على أهمية "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، بما فيها حزب الله".
وختم الرئيس عون بالتشديد على "ضرورة بناء علاقة ممتازة مع الجارة سوريا"، موجّهًا نداءً إلى "من واجهوا العدوان وإلى بيئتهم الوطنية" بـ"الرهان على الدولة اللبنانية وحدها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم