بن غفير: وزعنا 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن وزير الأمن إيتمار بن غفير -اليوم الثلاثاء- قوله إنه تم توزيع 170 ألف قطعة سلاح على الإسرائيليين خلال 8 أشهر.
وأقرّ بن غفير -الأسبوع الماضي- بأنه جرى توزيع أكثر من 120 ألف قطعة سلاح على "الإسرائيليين" منذ بداية الحرب على غزة قبل عام، كاشفا اعتزامه مواصلة تسليحهم، وذلك قبل إعلانه عن الرقم الجديد اليوم.
وانتقدت الأمم المتحدة تصريحات بن غفير عن تسليح "الإسرائيليين"، وقالت إن هذا التصريح "يزيد المخاوف من تصاعد الهجمات ضد الفلسطينيين".
وفي تصريحاته لإذاعة جيش الاحتلال، دعا الوزير إلى تشديد الحصار على غزة، وقال إنه "لو توقفت إسرائيل عن إدخال النفط للقطاع لكنا نجحنا في إعادة المحتجزين" وذلك ضمن دعواته المتكررة لتشديد الحصار على سكان القطاع الفلسطيني وتهجيرهم.
وبشأن الضربة المرتقبة لإيران، قال بن غفير "لدينا فرصة لقطع رأس الأفعى عبر ضرب إيران، ونتنياهو يعمل على اتخاذ قرارات شجاعة".
ووسّع جيش الاحتلال عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن نحو 750 شهيدا، ونحو 6 آلاف و200 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشن "إسرائيل "منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "إسرائيل" حربها على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها الإسرائيليون.
إقرأ أيضاً : الصين تنهي مناوراتها وتجدّد التأكيد على خيار "القوة" لاستعادة تايوانإقرأ أيضاً : بن غفير يغازل نتنياهو: فرصتنا الآن لقطع رأس إيرانإقرأ أيضاً : قبل 5 نوفمبر .. هل حدد موعد انتقام "إسرائيل" من طهران؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حظر دخول بن غفير وسموتريتش إلى هولندا.. غير مرغوب بهما في نظام شنغن
أعلنت الحكومة الهولندية حظر دخول وزيري ما يعرف بـالأمن القومي" للاحتلال والمالية، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما على العنف والانتهاكات بحق الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الهولندي، هانك فالدفامب، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين "شخصين غير مرغوب فيهما"، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ"أجانب غير مرحب بهم".
وأوضح أن القرار اتخذ بسبب "تحريضهما المتكرر على عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستوطنات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة" في إطار حرب الإبادة على القطاع.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستدعى السفير الإسرائيلي في لاهاي، مودي أفرايم، إلى جلسة توبيخ رسمية في وزارة الخارجية الهولندية، حيث سيتم، "مطالبة إسرائيل مجددا بتغيير اتجاه سياساتها"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي غير محتمل ولا يمكن الدفاع عنه، مع التأكيد على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة".
وكان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، صرح بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة الاحتلال في برنامج أبحاث "هورايزون" التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار.
ولفتت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة الاحتلال في برنامج تمويل الأبحاث "هورايزون".
للوزيرين سجل حافل بالجرائم والانتهاكات والدعوات الصريحة لتنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
ويشرف بن غفير على سجون الاحتلال وارتكب فيها بشكل شخصي، وفقا لشهادات أسرى، أعمال تعذيب بيديه، خاصة لأسرى قطاع غزة، إضافة إلى تجويعه الأسرى وإصداره أوامر بممارسة أقصى أنواع التنكيل بحقهم.
أما سموتريتش فيمارس أعمال تطهير عرقية من خلال تهجير الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، والاستيلاء على أراضيهم، فضلا عن وقوفه وراء مجازر جيش الاحتلال في القطاع وعمليات الإبادة الجماعية من خلال رفضه دخول المساعدات وفرض التجويع على السكان.