الأنبا توما يتفقد الأحوال الرعوية لعدد من أسر كنيسة مار مرقس بسيدني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تفقد أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أستراليا ولبنان ودول الخليج، الأحوال الرعوية لعدد من أسر كنيسة القديس مرقس الرسول، بسيدني.
جاء ذلك بحضور الأب أندراوس فرج، راعي الكنيسة.
وخلال الزيارات، اطمأن صاحب النيافة على كافة أحوال الأسر، كما تعرف على الصعوبات والتحديات والمعوقات التي تواجههم.
كذلك، استمع الأب المطران إلى آراء ومقترحات أسر الرعية، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، مؤكدًا لأبنائه وبناته أهمية التفاني في الخدمة والعمل، كما تضمنت الزيارات أيضًا تبادل بعض الخبرات المختلفة.
وفي الختام، تمنى الزائر الرسولي كامل النجاح والتوفيق للأسر في جميع مجالات حياتهم، مختتمًا زياراته الرعوية لهم ببعض التوصيات المُشجعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب الكاثوليك مرقس الرسول الخدمة المطران كنيسة
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.