الكشف عن هوية شهيد حريق خيام النازحين بدير البلح
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
كشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن #هوية #الشهيد الذي ظهر في #المقاطع_المصورة #لاستهداف #خيام_النازحين وهو يحترق حياً في منطقة #دير_البلح بغزة أمس الاثنين .
وبحسب المنشورات المتداولة فإن الشهيد الظاهر في المقاطع المصورة هو الشاب #شعبان_الدلو ، وهو طالب هندسة برمجيات في قطاع غزة ، كان يهتم بشؤون أسرته المكونة من أمه وأبيه وأربعة أشقاء.
وظهر الشهيد الدلو في فيديو سابق وهو يناشد باللغة الإنجليزية من نفس المكان الذي تم استهدافه فيه ، كاشفاً المعاناة والألم الذي يحاصرهم عقب النزوح الخامس الذي تسببت به غارات الاحتلال وتهديداتهم المستمرة لحياة الأبرياء في قطاع غزة .
مقالات ذات صلة سرايا القدس: قصفنا جنود وآليات العدو شرق جباليا 2024/10/15وتشير التغريدات المتداولة بأن والدة الشهيد شعبان الدلو كانت فخورة بابنها قبل استشهاده بسبب حفظه للقرآن في سن مبكر وأدبه وخلقه وتربيته الحسنة ، وتفوقه الدراسي ، وذلك قبل أن ترتقي بصحبته في استهداف خيام النازحين بدير البلح .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هوية الشهيد المقاطع المصورة لاستهداف خيام النازحين دير البلح
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”