رأس في ثلاجة!.. حل لغز اختفاء مراهقة من 20 عاماً
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
في واقعة غريبة، اكتشفت بقايا بشرية داخل ثلاجة كانت معروضة مجاناً لإخلاء منزل اشتراه مالك جديد في ولاية كولورادو الأمريكية، مما كشف عن لغز اختفاء مراهقة منذ عقدين من الزمان.
وكانت أماندا ليرييل أوفرستريت، ابنة المالك السابق للعقار، شوهدت آخر مرة في أبريل (نيسان) 2005، عندما كانت تبلغ من العمر حوالي 16 عاماً، ولم يتم الإبلاغ عنها رسمياً على أنها مفقودة وكان مكان وجودها لغزاً، حتى اكتشاف رأس ويدين في الثلاجة المذكورة، وفق صحيفة "ميترو".ووفقاً لمكتب عمدة مقاطعة ميسا، وجد شخص رأس ويدي إنسان داخل الثلاجة، وسارع لإبلاغ الشرطة، بوقوع حادثة مشبوهة في المنزل الواقع في بلوك 2900 من شارع بينيون في غراند جنكشن.
وحدد مكتب الطب الشرعي بالمقاطعة الضحية على أنها أماندا، ووفقاً لمكتب الشريف، كانت أماندا أوفرستريت الابنة البيولوجية للمالك السابق للمنزل، وتجري التحقيقات حالياً.
وكانت الضحية الابنة البيولوجية لصاحبة المنزل الأرملة، ليان أوفرستريت إيمر، 55 عاماً، وكان زوجها الراحل برادلي إيمر زوج أم المراهقة.
ولم تكشف الشرطة ما إذا تم التواصل مع الأب البيولوجي للضحية أماندا، فيما مازال الطب الشرعي يعمل على تقرير بشأنها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث
إقرأ أيضاً:
أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول.
وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها.
وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة.
وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.