نائب:السوداني الداعم الأول للفساد ويحتضن جميع سراق المال العام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2024 - 12:44 م بغداد/شبكة اخبار العراق- اكد النائب المستقل ياسر الحسيني، الثلاثاء، ان المكاسب السياسية والمصالح كانت وراء تجاهل الاطراف السياسية لملف الفساد في الشركة العامة للموانئ.وقال الحسيني في حديث صحفي، ان “مدير عام الموانئ فرحان الفرطوسي متهم بالفساد خلال فترة وجوده في السلطة، حيث ان تركه في المنصب يجعل المسؤولية تقع على عاتق الجهة السياسية الداعمة له ووزير النقل رزاق محيبس ورئيس الوزراء”.
واضاف ان “الوزير اضافة لرئيس الحكومة قد تظافرت جهودهم من اجل التمسك بالشخصية المذكورة والمتهمة بالفساد، وذلك ظناً منهم بعدم وجود فساد في هذا الملف، في حين انهم في الحقيقة على يقين بوجود فساد كبير بالمؤسسة المذكورة”.وبين ان “المكاسب السياسية كانت وراء اصابة الكثير من الاطراف السياسية بالعمى وتجاهل ملفات الفساد واحدها ملف الفساد في الشركة العامة للموانئ بقيادة فرحان الفرطوسي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظّم ندوات حول حرمة المال العام وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن
نظّمت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "حرمة المال العام وضرورة الحفاظ على مقدرات الوطن"، وذلك عقب صلاة العشاء بـ(150) مسجدًا بمختلف مراكز المحافظة.
تأتي هذه الندوات برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.
شارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث أكدوا أن المال العام يمثل أمانة عظيمة يجب على الجميع الحفاظ عليها، مشيرين إلى أن حرمته تفوق حرمة المال الخاص، موضحين أن المال العام لا يقتصر على الأموال الموجودة في خزينة الدولة فحسب، بل يشمل جميع الموارد والخدمات التي يستفيد منها المواطنون يوميًا مثل الكهرباء والمياه، الطرق والكباري، المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى المؤسسات والمباني الحكومية التي تقدم الخدمات العامة.
كما أوضح العلماء أن التعدي على المال العام لا يُعد مجرد سرقة، بل هو ظلم لملايين الناس، مؤكدين أن الله سبحانه وتعالى قد حذّر من أكل أموال الناس بالباطل، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: 188].
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف المستمرة لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية ونشر الفكر الوسطي المستنير، بما يُسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني والحفاظ على مقدرات الوطن والنسيج الاجتماعي.