إقبال قياسي على التصويت المبكر بأمريكا.. من يحسم الولايات المتأرجحة؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وسط إقبال غير مسبوق، أعلنت السلطات الانتخابية الأمريكية أن نسبة المشاركة في اليوم الأول للتصويت المبكر بولاية جورجيا "المتأرجحة" كانت قياسية أمس الثلاثاء.
وأدلى أكثر من 300 ألف شخص بأصواتهم في الولاية، ويعد هذا العدد أعلى بأكثر من الضعف مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 136 ألف شخص، وجرى تسجيله خلال عام 2020، بحسب بيانات مؤسسة جابريال سترلينج، المسؤولة عن الانتخابات في الولاية.
" جابريال سترلينج" أوضحت في منشور عبر منصة "إكس" أن أول يوم من التصويت المبكر "مذهل"، مؤكدة أنه جرى تسجيل أكثر من 300 ألف صوت، بما يعد زيادة بنسبة 123% مقارنة بالرقم القياسي القديم بالنسبة لليوم الأول من التصويت.
أشارت فوربس إلى أن 76 مليارديرًا يدعمون #هاريس و49 يدعمون #ترامب حتى الآن#اليوم https://t.co/wlTHspOuNL pic.twitter.com/G2PBGKIQS7— صحيفة اليوم (@alyaum) October 13, 2024إحصاء الأصوات يدويًاوفي نفس السياق، رفض قاضي في جورجيا جهود الجمهوريين للمطالبة بإحصاء الأصوات يدويًا، حسبما ذكرت وسائل إعلامية أمريكية.
مجلس انتخابات الولاية التي يسيطر عليه الجمهوريون حاول تطبيق القاعدة، وكان من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ في 22 من الشهر الجاري، ولكن مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال فرز الأصوات يعارضون بشدة هذا التغيير، موضحين أن الفرز اليدوي مرهق وغير موثوق به.
وتمثل ولاية جورجيا واحدة من أكثر الولايات التي تعد موضع اهتمام كبير في هذه الانتخابات، إذ يسعى الرئيس السابق دونالد ترمب لاستعادتها بعد خسارته فيها أمام الرئيس جو بايدن بفارق ضئيل قبل 4 سنوات.
كان #ترامب يسعى للرد على #هاريس بعد زيارتها للحدود بين #الولايات_المتحدة و #المكسيك الجمعة وتعهدها ببذل المزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء#اليوم https://t.co/DSTW5kYNfR pic.twitter.com/jce3sL8Tir— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024إعصار هيلين المدمر
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال أجزاء من الولاية في مرحلة التعافي من إعصار "هيلين" المدمر، الذي ضرب شرق أمريكا الشهر الماضي.
وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات الانتخابية في جورجيا أن بطاقات اقتراع التصويت الغيابي، جرى إرسالها عبر خدمة البريد الأميركية كما هو مقرر، ولم تتأثر بالعاصفة.
وأكد مسؤول شؤون الانتخابات في الولاية، براد رافنسبرجر، مساء أمس الثلاثاء، أنه حتى الآن طلب أكثر من 250 ألف ناخب غيابي لبطاقات الاقتراع، وربما يرتفع هذا العدد إلى 300 ألف في الأسبوع المقبل.
وتعرف "الولايات المتأرجحة" بأن لديها سكان منقسمون سياسيًا بشكل كبير دون أغلبية لحزب على حساب الأخر، وقد شهدت في الانتخابات الأخيرة تأرجح النتائج بين فوز للديمقراطيين والجمهوريين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام الانتخابات الأمريكية 2024 الانتخابات الأمريكية الولايات المتأرجحة أمريكا جورجيا أکثر من
إقرأ أيضاً:
النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي: انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يسير "بطريقة نشطة للغاية"
منذ العام الماضي، توقفت عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي تمامًا. ومع ذلك، فقد صرح النائب الأول لرئيس الوزراء في البلاد ليفان دافيتاشفيلي لـيورونيوز أنّ الحكومة لا تزال تهدف إلى الانضمام إلى التكتّل بحلول عام 2030. اعلان
قال النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي ليفان دافيتاشفيلي إنّ حكومة بلاده لا تزال ملتزمة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتعتقد أن "العملية تسير بطريقة نشطة للغاية".
وفي حديثه إلى يورونيوز على هامش منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة يوم الأربعاء، قال دافيتاشفيلي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، إنّه لم يحدث أي تحوّل في السياسة الرسميّة للحكومة، وأن تبليسي قد استوفت بالفعل 60٪ من متطلبات الانضمام.
"لقد أعلنّا بوضوح أنّ هدفنا هو العضويّة الكاملة بحلول عام 2030. نحن نفهم أنها عملية طويلة، ولكننا نركز بشكل كامل على تنفيذ هذا الإصلاح الهام، وما زلنا مخلصين لهذا الإصلاح، وهذه العملية تسير بطريقة نشطة للغاية".
وتعكس تصريحات دافيتاشفيلي تصريحاتِ رئيس الوزراء الجورجيّ إيراكلي كوباخيدزه، الذي قال في شباط / فبراير الماضي إنّ حكومته لا تزال تعتبر أنّ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ بحلول عام 2030 أمرًا ممكنًا.
وقال كوباخيدزه إن جورجيا تواجه "بعض التحديات الكبيرة مع البيروقراطية الأوروبية" لكنّه أكد أنّه لا يزال "متفائلًا جدًا" بأنّ بلاده ستنضم في نهاية المطاف إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال: "إن السبب في ذلك هو البيروقراطية الأوروبية والسياسات المتبعة تجاه جورجيا". "لذا، إذا تغيّرت هذه السياسة، فإن كل شيء سيكون في وضع أفضل."
العلاقات في تحسّن؟في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي أعلن كوباخيدزه أن جورجيا ستوقف المناقشات بشأن طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبيّ حتى عام 2028 بسبب ما وصفه رئيس الوزراء آنذاك بأنه "ابتزاز وتلاعب" من بعض السياسيين في الاتحاد.
وقد أثار هذا القرار احتجاجاتٍ واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، شارك فيها آلاف الجورجيّين الذين يرون مستقبل البلاد مندمجًا في أوروبا.
وأعيدَ تعيين كوباخيدزه رئيسًا للوزراء في تشرين الثاني / نوفمبر من قبل حزب الحلم الجورجيّ الحاكم، الذي أثار فوزه المتنازع عليه في الانتخابات البرلمانيّة في تشرين الأول / أكتوبر مظاهرات حاشدة وأدّى إلى مقاطعة المعارضة للبرلمان.
ويتهم المتظاهرون حزب الحلم الجورجي بالميل إلى موسكو.
ووصفت قوى المعارضة - بما في ذلك رئيسة جورجيا السابقة سالومي زورابيتشفيلي - النتائج بأنّها "تزوير كامل" للتصويت.
كما تبنّى البرلمان الأوروبي قرارًا يدين التصويت ويدعو إلى إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف دولي.
ونفى الحزب الحاكم، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، ارتكاب أي مخالفات.
ولكن في الآونة الأخيرة، يبدو أن العلاقات بين جورجيا والاتحاد الأوروبي قد تحسنت، لا سيما بعد ظهور كوباخيدزه في قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا الأسبوع الماضي.
وقد أدّى لقاء قصير وودّي بين رئيس الوزراء الجورجي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال القمة، إلى الاعتقاد بأنّ جورجيا والاتحاد الأوروبي يطويان صفحة الخلافات السابقة بينهما.
وقد أكد كوباخيدزه هذه اللحظة بقوله للصحفيين "كانت هناك فترة من التواصل المحدود (بين جورجيا والاتحاد الأوروبي) ويبدو أن شركاءنا الأوروبيين كانوا حريصين على استعادة العلاقات مع جورجيا".
وفسّر رئيس الوزراء الجورجي ذوبان الجليد بـ"الدور الحيوي الذي تلعبه بلاده بالنسبة لأوروبا"، مضيفًا أن "الجميع يدرك الحاجة إلى التعامل مع جورجيا وقيادتها، وهذا على الأرجح سبب المبادرات العديدة التي جاءت من القادة الأوروبيين".
وقال كوباخيدزه للصحفيين الجورجيين في ألبانيا: "على مرّ السنين، قدّمنا مساهماتٍ كبيرة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وما زلنا ملتزمين بالعمل بهذه الروح للمضي قدمًا".
"نحن نربط بلدين مجاورين -أذربيجان وأرمينيا- بأوروبا. وعلاوة على ذلك، تقوم جورجيا بتنفيذ العديد من المشاريع الهامة مع جيرانها والتي من شأنها أن تحسّن بشكل كبير من الربط".
وخلص رئيس الوزراء الجورجيّ إلى القول: "أعتقد أنّ هذا الأمر في غاية الأهميّة ليس فقط لجورجيا، بل أيضًا لأوروبا والاتحاد الأوروبيّ، لأنّه يساعدُ على إقامةِ روابط أقوى بين الاتحاد الأوروبي ومنطقتنا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة