يمانيون../
توجه المجلس الانتقالي ، التابع للإمارات في جنوب اليمن، اليوم الأربعاء، نحو روسيا في محاولة لتوسيع تحالفاته، وذلك بالتزامن مع تصعيد غربي وأمريكي ضده.

وبحسب ما نقلته صحيفة “الأمناء” التابعة للمجلس، عرض الانتقالي على روسيا شراء مصافي عدن، إلى جانب تقديم امتيازات أخرى في قطاعات النفط الواقعة شرق اليمن.

وقد التقى القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، علي الكثيري، بالسفير الروسي لدى اليمن خلال زيارته لعدن. ووفقًا لوسائل الإعلام التابعة للمجلس، ناقش اللقاء إمكانية دور روسيا في عملية السلام في اليمن، مما يشير إلى احتمالية وساطة روسية مع “صنعاء” الذي تحتفظ بعلاقات قوية مع موسكو.

ورغم التداعيات المحتملة لهذا التحرك، فإن خطوة المجلس نحو روسيا تأتي في ظل ضغوط غربية وأمريكية تهدف إلى تفكيك فصائل الانتقالي عبر استنزافها في الشمال.

لم تتضح بعد نتائج هذه اللقاءات، لكنها تعكس حجم الأزمة التي يواجهها المجلس الانتقالي في عدن، خصوصًا مع دفع أطراف إقليمية ودولية بخصومه التقليديين إلى الواجهة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن

أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.

 

وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".

 

وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".

 

وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".

 

وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".

 

وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".

 

ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.


مقالات مشابهة

  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • الإصلاح يصعد عسكرياً ضد الانتقالي في شبوة.. وفتح تجنيد بلواء جديد مدعوم سعودياً 
  • السعودية تدفع بفصيل جنوبي لمناهضة “الانتقالي” في عدن.. واتهامات بـ”التعذيب والموت البطيء” 
  • القضاء الليبي يعيد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة ويفتح باب أزمة جديدة
  • توسع مشروع الاحتراف الخارجي وأسماء جديدة تطرق أبواب أوروبا
  • جدل رئاسة “الأعلى للدولة”.. تكالة يستغرب تصريحات صالح الداعمة للمشري ويؤكد: المحكمة لم تحسمها لأحد
  • المحكمة العليا تحسم الجدل: المشري رئيسًا “للأعلى للدولة”.. وعقيلة صالح يبارك تثبيت رئاسته للمجلس
  • قيادي في “الانتقالي” ينهب ممتلكات حكومية بعدن
  • برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
  • الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً