زي فضائي جديد و"أنيق" لمواجهة ظروف سطح القمر القاسية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت مجموعة برادا الإيطالية للأزياء الفاخرة وشركة أكسيوم سبيس الناشئة، ومقرها هيوستن، الأربعاء عن تصميم زي سيستخدمه رواد الفضاء في مهمة "أرتيميس 3" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، والمقرر انطلاقها في عام 2026.
ولا يختلف الزي الفضائي كثيراً في مظهره الخارجي، عما كان يرتديه رواد الفضاء في الماضي.
ويتألف من الحُلة البيضاء الضخمة المألوفة، لكن بإضافة خطوط حمراء وأجزاء رمادية عند الركبتين والمرفقين.
وعُرضت الحلة الجديدة المعروفة باسم "أكسيوم إكسترافيكولار موبيليتي يونت) "وحدة التنقل خارج المركبة الفضائية"، أو اختصاراً (إيه.إكس.إي.إم.يو)، في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية في ميلانو.
ويهدف الزي إلى الجمع بين المظهر الجمالي والوظائف الهندسية عالية الجودة، لتكون قادرة على التكيف مع الظروف الصعبة على سطح القمر.
ومن المقرر أن تكون مهمة "أرتيميس 3" هي أول هبوط لرواد فضاء على سطح القمر منذ مهمة "أبوللو 17" في عام 1972.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن أزياء الفضاء صُممت، لتحمل الظروف الجوية القاسية في قطب القمر الجنوبي وأبرد درجات الحرارة في المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس.
وصممت الحلل لتظل فعالة في هذه الظروف لمدة لا تقل عن ساعتين.
وسيتمكن رواد الفضاء من السير في الفضاء لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
وخضعت (إيه.إكس.إي.إم.يو) بالفعل لاختبارات مكثفة لمحاكاة ظروف القمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا
إقرأ أيضاً:
إخلاءات جماعية بعد اجتياح حرائق الغابات لمنطقة سياحية شهيرة في اليونان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكافح أكثر من 200 رجل إطفاء حريق غابات خرج عن السيطرة في جزيرة كريت، أكبر جزر اليونان وإحدى الوجهات السياحية الشهيرة. وبالتوازي، أمرت السلطات بعمليات إجلاء جماعية.
وكان الحري اندلع بعد ظهر، الأربعاء بالقرب من مدينة ييرابيترا، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة، وسط درجات حرارة مرتفعة غير مألوفة، إذ سجّلت زيادة بين 3 و5 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي، ترافقت مع هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى نحو 80 كيلومتراً في الساعة.
وصرّحت المتحدثة الرسمية باسم إدارة الإطفاء، كبيرة المسؤولين فاسيليا فاثراكوياني، في بيان الخميس، أنّ "الظروف تؤدي إلى اندلاع حرائق جديدة، ما يجعل عمل فرق الإطفاء بالغ الصعوبة".
وقد انتشر أكثر من 230 رجل إطفاء، بالتوازي مع 46 مركبة و10 طائرات هليكوبتر لإطفاء النيران، وفقاً لمسؤولي الإطفاء.
وانتشرت ألسنة اللهب بسرعة، ووصلت إلى المنازل والفنادق وسواها من أماكن الإقامة السياحية.
وطلبت السلطات من سكان أربع مستوطنات إخلاء منازلهم والاتجاه نحو مدينة ييرابيترا. كما تم إجلاء نحو 1,500 شخص حتى الآن، بحسب هيئة الإذاعة اليونانية
وحوّلت بلدية ييرابيترا مركز تدريب داخلي إلى مخيم مؤقت، قضى فيه مئات السياح والسكان الذين فروا من منازلهم، ليلتهم الأربعاء.
وتم استدعاء الشرطة والخدمات الطبية وخفر السواحل إلى المنطقة.
وقالت فاثراكوياني: "نحن ندخل الشهر الثالث والأصعب من موسم الحرائق".
ويُعتبر يوليو/ حزيران عادةً أكثر الشهور حرارة في اليونان وغالبًا ما يصاحبه رياح قوية، مضيفة: "هذه الظروف تساهم في انتشار الحرائق وتزيد من خطورتها".
وكانت حرائق الغابات اجتاحت هذا الأسبوع، دولاً أوروبية أخرى في وقت تعاني فيه القارة من موجة حر قاسية.
وجرى إجلاء عشرات الآلاف في تركيا، بعدما اجتاحت الحرائق مقاطعتي إزمير ومانيسا في الغرب، ومقاطعة هاتاي في الجنوب، ما أدى إلى تدمير قرابة 200 منزل.
كما اندلعت حرائق في فرنسا وإسبانيا، حيث لقي شخصان مصرعهما.
وتشهد أوروبا سنويًا حرائق غابات، لكنها أصبحت أكثر شدة وتكرارًا بسبب التغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية التي تُغذي موجات الحر والجفاف، وهما عاملان يهيئان الظروف لحرائق مدمرة وعنيفة.