بشار مراد: إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من مستشفى الهلال الأحمر في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر، إن مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة يمرون بأصعب الأوقات حاليا، خاصة في منطقة شمال غزة التي تتعرض إلى إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما بدأت العملية العسكرية منذ نحو 13 يوما.
إغلاق الطرق المؤدية للشمالوأضاف «مراد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت جميع الطرق والممرات التي تؤدي إلى شمال قطاع غزة، كما تستهدف المباني والمستشفيات وأيضا لسيارات الإسعاف بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 شهيد تقريبا حتى هذه اللحظة منذ بدء العملية العسكرية نتيجة الاستهداف المباشرة للمدنيين.
وتابع مدير مستشفى الهلال الأحمر، بأنّ الاحتلال حرق المستشفى ودمر جزءا كبيرا منه، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يوفر ممرا إنسانيا آمنا للمدنيين بهدف أو الخروج أو حتى لإدخال عدد من المساعدات الطبية والإنسانية للمرضى وسكان شمال قطاع غزة، موضحًا أنّ هناك 3 مستشفيات تعمل بأقل الإمكانات في منطقة الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لتلبية احتياجات السكان.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.