كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن قائمة تضم 12 فيلماً قصيراً عالمياً وقع الاختيار عليها لمسابقة البحر الأحمر. 

وتجسّد هذه المجموعة من الأعمال قصصاً غنية من جميع أنحاء العالم، ليتم عرضها خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر بالمنطقة التاريخية في مدينة جدة.. وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة.


وقال كليم أفتاب، مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "تُعد السينما لغة عالمية يتم اختزالها في لحظات.

ولهذا السبب، فإنها قادرة على تجاوز الحدود ونقل المشاهدين إلى آفاق رحبة. وركزت عملية اختيار الأفلام الدولية لهذا العام على جذب مجموعة متنوعة من الأصوات، إلى جانب معالجة مواضيع جريئة، ليكون هذا الحدث بمثابة منصة للفنانين الناشئين لعرض أعمالهم".

ويستكشف المخرجون عبر هذه المجموعة من أعمالهم المتنوعة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي مواضيع متصلة بعدد من القضايا، بما في ذلك الهوية والذاكرة والانتماء، كما تغطي زوايا مختلفة من العالم لتسليط الضوء على وجهات نظر متنوعة، بدءاً من الآثار المدمرة للتسرب النفطي قبالة سواحل موريشيوس (فيلم: "المد الأسود" BLACK TIDE)، إلى القيود الثقافية في المجتمع الماليزي التي تم التعبير عنها في فيلم بعنوان ("واشششش" WASHHH).

وتعرّض فيلم ("أظافر" NAILS) لظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال تسعينيات القرن الماضي في الهند، بينما سلّط فيلم ("فقس" HATCH) الضوء على مشاعر حسرة النزوح التي انتابت لاجئاً أفغاني شاب. وتتبع فيلم ("عبر المياه" ACROSS THE WATER) رحلة غير متوقعة في بلدة نائية، وأظهر فيلم ("إنقضّ" LUNGE) روح التحدي للمبارزة الإيرانية، وحاول فيلم ("سانكي يوكسان" SANKI YPXSAN) استكشاف المصير الغامض لصديق هارب.

ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي المنصة الجديد للأفلام، حيث يلعب دوراً محورياً في دعم الأعمال الفريدة وتوفير سبل الدعم اللازم لها منذ إطلاقه في 2019. واستقبلت دورة المهرجان في العام الماضي ما يقرب من 40 ألف زائر، كما شهدت عرض 143 فيلماً من 66 دولة على مدار 10 أيام.

قائمة الأفلام العالمية المختارة لمسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن فئة الأفلام القصيرة

 

فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)
في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.

فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)
بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.

فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)
اِكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصّة مرعبة مستوحاة من الأخبار.

فيلم "لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)
تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.

فيلم " انقضّ" إخراج نيغار حسّان زادة (إيران)
واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.

فيلم "أظافر" إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)
كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السّكّين.

فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)
تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟

فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)
رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطيّ كارثيّ.

فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنغلادش، الولايات المتحدة وفرنسا)
اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.

فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)
في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".

فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)
حرق منزلهنّ العائليّ يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاث.

فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا)
في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتمّ العمل على انضباط الفتيات الصّغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024 البحر الأحمر البحر الأحمر السينمائي الدولي مسابقة البحر الأحمر الأفلام القصيرة مهرجان البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مهرجان البحر الأحمر السینمائی

إقرأ أيضاً:

من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن المكرّمين في دورته الـ46

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" برئاسة الفنّان المصري حسين فهمي، في مؤتمرٍ صحفي، الأحد، عن قائمة الفنّانين المكرمّين في دورته الـ46، التي ستقام خلال الفترة الممتدة ما بين  12 و 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل.

وتشمل القائمة 4 فنّانين سيكرمهم المهرجان، بجائزة "الهرم الذهبي" لإنجاز العمر، وهم مدير التصوير السينمائي المصري محمود عبدالسميع، والمخرج المصري محمد عبدالعزيز، والممثلة الفلسطينية- الفرنسية هيام عبّاس، وكاتبة السيناريو والمخرجة المجرية إلديكو إينييدي.

كما يكرّم "القاهرة السينمائي" هذا العام الفنّان المصري خالد النبوي، بجائزة "فاتن حمامة" للتميز، وقدّم المهرجان نبذة عن المكرمين. 

محمود عبدالسميع

يعد من أبرز الأسماء التي تألقت في التصوير السينمائي منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وبرز في تصوير العديد من الأفلام الوثائقية. يترأس حاليًا "جمعية الفيلم"، وكذلك مهرجان "جمعية الفيلم" السنوي. 

حصل على بكالوريوس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي من كلية "الفنون التطبيقية" عام 1966، وعمل مديرًا للتصوير ومشرفًا على الأفلام الوثائقية، ومنْتجًا منفذًا بالمركز "القومي للسينما" في مصر.

درّس التصوير والمهن السينمائية منذ الستينيات وحتى الآن، وصوَّر أكثر من 200 فيلم وثائقي منذ عام 1966. ويُعد أول مصور سينمائي يدخل جبهة القتال "حرب الاستنزاف، يوليو 1969، وأثناء وقف إطلاق النار حتى انتصارات حرب أكتوبر"، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

كما عمل مع معظم مخرجي السينما الوثائقية المصريين من جيل الرواد والأجيال التالية، ومع بعض المخرجين العرب والأجانب.

إلى جانب مشاركته كمدير تصوير مع جيل "الواقعية الجديدة" الذي انتمى إليه في أفلام مثل: "العوامة 70"، "الزمار"، "للحب قصة أخيرة"، "الصعاليك"، وغيرها من الأفلام. 

وشارك عبدالسميع في العديد من المشروعات السينمائية خارج مصر (ألمانيا – النمسا – السعودية – سوريا – تونس)، وسافر إلى العراق عام 1998، وشارك هناك في حملة "سينمائيون بلا حدود".

محمد عبدالعزيز

يعد واحدًا من أبرز الأسماء في تاريخ الإخراج السينمائي في مصر. بدأ مسيرته الفنية في منتصف ستينيات القرن الماضي كمساعد مخرج في أفلام هامة مثل "القاهرة 30" في 1966، و"أبي فوق الشجرة" عام 1969، و"نحن لا نزرع الشوك" في 1970 و"ثرثرة فوق النيل" سنة 1971، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

وأصبح مخرجًا محترفًا في بداية السبعينيات، وكانت بدايته بفيلم "صور ممنوعة" في 1972، وكان من آخر أفلام الأبيض والأسود في تاريخ السينما المصرية.

تميز محمد عبدالعزيز برؤية إخراجية مميزة وأسلوب فني يجمع بين الواقعية والكوميديا الاجتماعية، مما جعله يشكل علامة فارقة في تجديد هذا النوع السينمائي الذي أعاد إليه الحياة من خلال مجموعة أفلام ناجحة، مثل "في الصيف لازم نحب"  في 1974، و"عالم عيال عيال" في 1976، و"ألف بوسة وبوسة" عام 1977، بالإضافة إلى تعاونه  لسنوات طويلة مع عادل إمام في أفلام من أشهرها "البعض يذهب للمأذون مرتين" في 1978، و"خلي بالك من جيرانك" عام 1979، وصولًا إلى "حنفي الأبهة" في 1990.

عبدالعزيز الذي يعتبره البعض خليفة الرائد فطين عبدالوهاب في إخراج الأفلام الكوميدية، لم يكتف بهذا النوع من الأفلام، وإنما أخرج كذلك أفلامًا درامية مهمة مثل "انتبهوا أيها السادة" عام 1978،  و"الحكم آخر الجلسة" عام 1985، ويُعرَف بدقته العالية في التفاصيل،  كما يصفه زملاؤه بالمخرج "الديكتاتور" لحرصه الشديد على إخراج عمل متقن ومحكم.

وبموازاة عمله السينمائي، أبدع في مجال المسرح من خلال مسرحيات مثل "شارع محمد علي"، و"عفروتو"، وترك بصمته أيضًا في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات مثل "يوم عسل يوم بصل"، و"أبو ضحكة جنان" الذي تناول فيه قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين.

وإلى جانب كونه مخرجًا، عمل محمد عبدالعزيز لسنوات طويلة أستاذًا في المعهد العالي للسينما، وتخرج على يديه العديد من المخرجين والممثلين، مما عزز دوره في صناعة الجيل الجديد من فناني السينما المصرية. وعائلته الفنية ممتدة، فهو والد الفنان كريم عبدالعزيز، وشقيق المخرج عمر عبدالعزيز.

هيام عبّاس

 ممثلة وكاتبة ومخرجة فلسطينية- فرنسية، تُعد من أبرز الوجوه العربية التي تركت بصمة عميقة في السينما العالمية. ولدت في مدينة الناصرة عام 1960، ودرست التصوير والمسرح في القدس، قبل أن تنتقل إلى باريس في أواخر الثمانينيات.

منذ انطلاق مسيرتها، شاركت في أكثر من 100 فيلم، وبرعت في تقديم أدوار نسائية متعددة. اكتسبت شهرة واسعة من خلال أدوارها في أفلام عربية هامة مثل: "حيفا"، "باب الشمس" و"الجنة الآن". 

ويتميز مسارها بالقدرة على العمل مع أجيال مختلفة من المخرجين، حيث عملت مع المخرج رشيد مشهراوي في فيلم "حيفا"، والمخرج إيليا سليمان في فيلم "يد إلهية"، وكذلك الأخوان عرب وطرزان ناصر، في فيلم "غزة مونامور"، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

وعلى الصعيد العالمي، شاركت في أفلام ضخمة مثل فيلم "ميونيخ" للمخرج ستيفن سبيلبرغ، "الزائر" للمخرج توماس ماكارثي وكذلك "بليد رانر 2049". كما حظيت بتقدير كبير لدورها في مسلسل "Succession"، إضافة إلى دورها في مسلسل "رامي". 

ولم يقتصر عملها على التمثيل، بل قامت بإخراج أفلام قصيرة، وعدة أعمال مسرحية، بالإضافة إلى فيلمها الطويل الأول "إرث" عام 2012، وكشفت من خلاله عن موقفها من السينما كسبيل للتعبير عن الهوية والحفاظ على الذاكرة الجماعية.

إلديكو إينييدي

نالت استحسانًًا نقديًًا واسعًًا. وحظيت أفلامها بشهرة في المهرجانات الدولية، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي". 

وحصدت العديد من الجوائز، بما في ذلك "الكاميرا الذهبية" عن فيلمها الروائي الطويل الأول "Century Twentieth My"، و"الدب الذهبي" عن فيلم "" Soul and Body Onالصادر عام 2017 وتم ترشيحه لاحقًا لجوائز الأوسكار.

وتم عرض أحدث أعمال إينييدي ""Friend Silent،  لأول مرة عالميًًا في مهرجان فينيسيا السينمائي 2025 مؤخرًا،  وسُُيعرض الفيلم في الدورة الـ46 من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"  ضمن المسابقة الرسمية. 

وعملت إينييدي كأستاذة للسينما في بودابست، وشاركت كعضو في لجان تحكيم مختلفة في مهرجانات سينمائية دولية، ومن ضمنها رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة في مهرجان "كان".

خالد النبوي

يعد واحدًا من أبرز نجوم جيله وأكثرهم وعيًا بفكرة الفن كرسالة ثقافية وإنسانية تتجاوز حدود المحلية. 

بدأ مشواره في نهاية الثمانينيات بخطوات متأنية في السينما والتلفزيون، ثم سرعان ما لفت الأنظار بموهبته المركّبة وقدرته على بناء الشخصية من الداخل، عبر ملامح نفسية دقيقة وصوت يوازن بين القوة والهدوء، وفقًا لـ"القاهرة السينمائي".

تخرّج النبوي في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989،  وهو العام الذي شهد عرض فيلمه الأول "ليلة عسل" مع المخرج محمد عبدالعزيز، الذي تبعه بفيلم "المواطن مصري"  تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، حتى جاءت انطلاقته السينمائية الكبرى في فيلم "المهاجر" ليوسف شاهين عام 1994،  ومثّل هذا الفيلم نقطة تحوّل في مسيرته وفتح له أبواب العالمية.

قدّم بعد ذلك مجموعة من الأفلام التي كرّسته كأحد الوجوه الأكثر حضورًا في السينما المصرية الحديثة، من بينها "المصير"، و"عمر 2000"، و"الديلر"، و"المسافر".

 وهي الأعمال التي ستفتح له الباب للمشاركة في أعمال هوليوودية بارزة مثل Kingdom of Heaven"" لريدلي سكوت، Fair Game" " إلى جانب ناعومي واتس وشون بن، و The Citizen من بطولته المُطلقة، وشارك من خلاله في مهرجانات دولية عدة.

وبجانب هذه الرحلة السينمائية،  لايزال خالد النبوي  يواصل مشواره التلفزيوني الزاخر بالنجاحات، والذي يمتد لأكثر من 35 عامًا منذ مشاركته  في مسلسل "بوابة الحلواني"، وصولًا إلى "إمبراطورية م". كما كان له حضوره المتميز في المسرح، محليًا كما في "الجنزير"، وعالميًا كما في "كامب ديفيد" التي لعب فيها شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات على خشبة مسرح "Arena Stage " في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • تارا عماد ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي
  • "آخر المعجزات" في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
  • من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن المكرّمين في دورته الـ46
  • فيلم آخر المعجزات يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بدورته الـ46
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن أفلام مسابقة الأفلام القصيرة في دورته الـ46
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبدالسميع بجائزة الهرم الذهبي
  • القاهرة السينمائي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبد السميع بجائزة «الهرم الذهبي»
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم محمود عبد السميع بجائزة الهرم الذهبي