هل لديكم أسلحة لقتل الأطفال؟ سؤال للإسرائيليين بمعرض أميركي يجتاح المنصات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وفد أثير الجدل بعد نشر ناشط حقوقي أميركي من أصول فلسطينية يدعى "أبو رحس" مقطع فيديو أثناء زيارته للجناح الإسرائيلي، حيث أ ظهر في الفيديو وهو يسأل ممثلي الشركات الإسرائيلية فيما لو كان يتوفر لديهم أدوات حديثة لقتل الأطفال، في إشارة إلى عملية الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الأطفال.
ويعد المعرض الذي استضافته واشنطن منذ 14 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ولمدة 3 أيام، منصة مهمة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، بمشاركة مئات الشركات من نحو 90 دولة حول العالم.
وعرضت إسرائيل ضمن جناحها منتجات عشرات الشركات المتخصصة في مجال الصناعات التكنولوجية الحربية، وقدمت هذه الشركات مجموعة متنوعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك المسيرات المذخرة بأحدث القنابل، والصواريخ الموجهة بالليزر، والرشاشات آلية التفعيل.
وعرف أبو رحس بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني منذ سنوات، وهو مغني راب منذ 10 سنوات ولديه فرقة موسيقية، وسبق أن تعرض للمنع من دخول الضفة الغربية من قبل إسرائيل، كما تم حذف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عديدة بسبب ما ينشره عن فلسطين.
كما أنشأ منصة باسم "شبكة أخبار فلسطين" منذ عام لتوثيق انتهاكات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
توثيق الانتهاكات
واستعرضت حلقة 17-10-2024 من برنامج "شبكات" ردود فعل النشطاء الذين اتفقوا على دعم موقف أبو رحس وأسلوبه في توجيه سؤال جريء للشركة الإسرائيلية، واعتبروه وسيلة فعالة لفضح الممارسات الإسرائيلية في المحافل الدولية.
ووفقا لرأي المغرد علومة ناجي فإن أبو رحس يستحق الإشادة لجرأة أسلوبه في فضح الممارسات الإسرائيلية، وغرد قائلا: "سؤال جريء وفي محله وندعمه كثيرا وطريقة جيدة لفضح مثل هؤلاء في الملتقيات والمعارض والندوات والاجتماعات العامة".
واتفقت الناشطة إيمان أمل مع ناجي في رأيه وكتبت تقول "سيطاردهم هذا العار في كل مكان في العالم، سيسألون عن كل الدماء الطاهرة والأرواح البريئة".
وأيد المغرد أبو مصلح موقف من سبقاه وقال "لعلها رسالة تصل في مضمونها إلى مطوري وداعمي إسرائيل: أنتم شركاء في قتل الأطفال".
سلبية العالم
وأكدت الناشطة هدير موقفها الداعم لفيديو أبو رحس واتفقت مع النشطاء قائلة "سيظل الصهاينة المحتلون منبوذين في العالم كله بسبب قتلهم أطفال فلسطين ونساءها وكبارها ورجالها".
بينما أبدت صاحبة الحساب إيناس تشكيكها في فعالية مثل هذه الأساليب، مشيرة إلى سلبية العالم، وكتبت: "هذا كلام مظاهرات وتنديد فقط لا يجدي نفعا، الغزاويون أصبحوا يحرقون على المباشر والعالم يتفرج".
ويأتي هذا الجدل في وقت بدأ فيه الحضور الإسرائيلي يثير الكثير من التساؤلات في العديد من المحافل الدولية، فبحسب هيئة البث الإسرائيلية، قررت الحكومة الفرنسية عدم السماح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض الدفاع البحري الدولي "إيرونافال" المزمع عقده في باريس شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وستكون هذه المرة الأولى التي تتخلف فيها إسرائيل عن المشاركة فيه، مما يشير إلى تغير محتمل في المواقف الدولية تجاه المشاركة الإسرائيلية في مثل هذه الفعاليات.
17/10/2024المزيد من نفس البرنامجصدمة وذهول بالمنصات عقب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية حول جرائم إسرائيل في غزةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إصابة عين إيلون ماسك وربطه زوجة ماكرون بإجابة على سؤال عمّا حدث يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل رجل الأعمال الأمريكي الذي ترأس وكالة الكفاءة الحكومية بإدارة ترامب، إيلون ماسك تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب إجابة على سؤال عمّا حدث لعينه اليمنى التي ظهرت مصابة خلال لقاء الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، الجمعة.
ورد ماسك على سؤال من إعلامي في البيت الأبيض عمّا حدث لعينه، ليجيب في مقطع الفيديو المتداول قائلا: "لم أكن في أي مكان قرب فرنسا"، ليسأل إعلامي آخر "ماذا يعني هذا؟" قبل أن يرد شخص آخر بالحضور "السيدة الأولى في فرنسا" ويبدأ الحضور بالضحك.
وتابع ماسك قائلا: "كنت مع إكس الصغير (نجل ماسك) وقلت له هيا إضربني على وجهي وفعل ذلك، وتبين أنه حتى طفل بعمر خمس سنوات يضربك سيحدث.." ليقاطعه ترامب سائلا: "هل فعل إكس الصغير هذا؟" وأجاب ماسك "نعم".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد علّق على جدل أثاره مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع يظهر زوجته بريجيت وهي تدفع وجهه بيديها قبيل نزولهما من الطائرة في فيتنام في المحطة الأولى من جولتهما في جنوب شرق آسيا، مشيرًا إلى أن الأمر كان مجرد "مزاح" بين زوجين، وفي حديثه للصحفيين في هانوي الاثنين، تناول ماكرون المقطع بشكل مباشر، رافضًا التكهنات التي أثارها.
وقال الرئيس الفرنسي: "هناك مقطع فيديو يظهرني وأنا أمزح وأشاكس زوجتي، وبطريقة ما، يتحول هذا إلى نوع من الكارثة الجيولوجية على الكوكب، حيث يتوصل الناس حتى إلى نظريات لتفسيره"، وأقرّ بصحة اللقطات، لكنه انتقد استخدامها كسلاح. وقال: "جميع الفيديوهات حقيقية، صحيح أن البعض يتلاعب بها أحيانًا، لكن البعض ينسب إليها سخافات لا أساس لها".
ويُظهر المقطع القصير باب الطائرة وهو يُفتح، ويظهر ماكرون عند المدخل، وبعد ثوانٍ، تمتد يدا بريجيت ماكرون من الجانب وتضغطان على وجه الرئيس فيما يبدو وكأنه دفعة مفاجئة، ويبدو ماكرون مندهشًا للحظة، لكنه سرعان ما يستعيد رباطة جأشه ويلوح للصحافة في الخارج.