فيدان: نرفض مساعي إسرائيل لتهجير غزة وضم الضفة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة رفض بلاده القاطع لخطوات إسرائيل الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وضم الضفة الغربية المحتلة.
وأشار فيدان، خلال لقائه بوفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة محمد درويش في مدينة إسطنبول اليوم، إلى استمرار إسرائيل في سياسات الإبادة الجماعية، من خلال تجويع الفلسطينيين في غزة.
وأكد أن هذا النهج لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد مؤشرا على أنها لا تتبع موقفا جديا بخصوص مساعي وقف إطلاق النار، مشددا على أن إسرائيل تهدف من خلال إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار لكسر مقاومة الفلسطينيين في غزة، وإرغامهم على ترك ديارهم.
ولفت الوزير التركي إلى أن تصاعد ضغوط الرأي العام الدولي دفعت لتزايد اعتراف البلدان بدولة فلسطين، وزيادة عزلة إسرائيل يوما بعد يوم، مؤكدا أن تركيا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بأقوى الأشكال.
من جهته أوضح الوفد الفلسطيني أن كمية المساعدات المحدودة التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة مؤخرا لا تفي إطلاقا باحتياجات السكان، في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ويأتي هذا في ظل استمرار الحرب المدمرة على غزة، وسط مجاعة غير مسبوقة أودت بحياة عشرات الأطفال، وسط حصار خانق وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية منذ مارس/آذار الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة على القطاع، خلفت نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منظمة اليونيسيف تبدأ بإعادة الأطفال الفلسطينيين في غزة إلى مدارسهم
الثورة نت/وكالات أشارت المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل ، إلى وضع التعليم في قطاع غزة وبدء إعادة الأطفال إلى مدارسهم ، بعد أكثر من عامين من جريمة الإبادة الصهيونية التي دمّرت كل شيء في القطاع المحاصر. وقالت راسل في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الخميس ، “تُعيد اليونيسيف الأطفال إلى مدارسهم في غزة، في خطوةٍ تُعدّ بصيص أملٍ بالغ الأهمية وسط معاناةٍ مستمرة”. وأضافت “هذا الأسبوع، تهطل الأمطار بغزارة، ويفتقر الأطفال إلى الملابس الدافئة الكافية والمأوى”، مشددة على أن ” أطفال غزة يستحقون وضعًا أفضل من هذه الهدنة” ، في إشارة إلى خروقات العدو الاسرائيلي المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة.