فورين بوليسي: رحيل السنوار قد يجعل حركة حماس أكثر تمسكًا بالمقاومة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة /متابعات
كتب دانييل بايمان Daniel Byman مقالة نُشرت في مجلة فورين بوليسي Foreign Policy قال فيها إنّ “قيام “إسرائيل” بقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار قد لا يشكل نقطة تحوّل في الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة”، وفق تعبيره.
وأضاف الكاتب الذي يُعد من أشهر الخبراء الأميركيين في القضايا الأمنية أن “”إسرائيل” لم تحل بعد المعضلة الصعبة المتعلقة بالمرحلة التالية في غزة”.
وفي سياق حديثه عن مستقبل حماس بعد السنوار، نبّه الكاتب من أن “قادة حماس قد يتمسكون أكثر بالمقاومة”، وقال إن “حماس وجّهت ضربات قوية إلى “إسرائيل” تحت قيادة السنوار، وأنها أعادت القضية الفلسطينية إلى الخارطة السياسية وأضرّت بسمعة “إسرائيل” على المسرح الدولي”، مضيفًا أن “وقف النضال قد يلغي هذه المكاسب”.
كذلك تحدث في نفس السياق عن “رغبة أعضاء حماس بالانتقام بعد خسارة هذا العدد الكبير من القادة والمقاتلين، بالإضافة إلى العدد الكبير من الضحايا بين الأطفال والمواطنين العزل الفلسطينيين”.
وتابع الكاتب قائلًا إن “رحيل السنوار لا يحل لـ “إسرائيل” مشكلة “الحكم في غزة”، وبأنه وبعد مرور أكثر من عام على أحداث السابع من أكتوبر، فإن “إسرائيل” لم تقترب أكثر من وضع “إطار واقعي” حول الجهة التي ستحكم غزة، ناهيك عن تطبيق هكذا إطار”، وفق تعبيره.
وأوضح أنه “حتى لو كانت حماس “ضعيفة وغير منظمة” (وفق تعبيره)، إلاّ أنها ستستطيع الصمود وربما الازدهار حتى في مثل هذه الأجواء”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
أفادت قناة كان العبرية، مساء اليوم الإثنين، بأن إسرائيل وضعت شرطًا جديدًا لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس . وذلك بعد أربعة أيام من عودة فريق التفاوض من الدوحة.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر سياسية، أن الشرط الإسرائيلي لاستئناف المفاوضات في الدوحة يتمثل في مطالبة حماس بإبداء مرونة وإدخال تعديلات جوهرية على ردها الأخير، بما يتيح اعتباره أساسًا واقعيًا للتقدم نحو اتفاق.
وأشار المصدر إلى أن الفريق على تواصل مستمر مع الوسطاء، لكن حتى الآن لم تُتخذ أي قرارات جديدة، في ظل غياب مؤشرات على استعداد حماس لتغيير موقفها أو تخفيف مطالبها.
اقرأ أيضا/ انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
وفي إسرائيل، تتوقع الحكومة من الوسطاء، وفي مقدمتهم قطر، اتخاذ موقف حازم تجاه حماس والدفع نحو مرونة، غير أن معطيات من داخل الدوحة تفيد بعكس ذلك. فقبل يومين من انهيار المفاوضات، اتهم متحدث باسم الخارجية القطرية إسرائيل خلال مؤتمر أكاديمي في كامبريدج، فيما اعتُبر الإجراء المعلن كضغط — نزع السلاح الشخصي من قادة حماس — عديم الجدوى، إذ تشير تقارير أخرى إلى أن هؤلاء القادة يحظون بحماية قطرية.
وبعد أربعة أيام من انهيار المفاوضات، لا تظهر أي مؤشرات على تحرك قطري جدي للضغط على حماس للعودة إلى طاولة التفاوض. بل إن تصريحات قادة الحركة في وسائل إعلام قطرية، مع التركيز على ما يسمونه "تجويع غزة "، تعكس أن الدوحة تستخدم البُعد الإنساني كأداة ضغط موجّهة نحو إسرائيل. وفق ما ذكرت قناة كان
المصدر : مكان اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة سموتريتش يتراجع عن انسحابه من الحكومة: "ندفع عملية استراتيجية جيدة" الأكثر قراءة بلجيكا: استجواب إسرائيليَين بشبهة ارتكابهما جرائم حرب في غزة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025