ينطلق فيلم التدريب الأخير للمخرج ياسين فنان في عرضه العالمي الأول بالدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة المقرر إقامته في الفترة من 18 حتى 26 أكتوبر الجاري حيث ينافس بالمسابقة الرسمية.

 

يعُرض الفيلم يوم الإثنين 21 أكتوبر الساعة 4 عصرًا وذلك بحضور فريق العمل بالفيلم والممثلين.

 

قصة فيلم التدريب الأخير 

 

ويدور الفيلم حول مخرج مسرحي يستعد لتدريب فرقة على مسرحية الخادمات لجون چينيه، إلا أن التوترات تتصاعد بعد أن يبدأ في تناول مضادات الاكتئاب ومحاربة شياطينه قبل العرض المقرر للمسرحية أمام منتج ومدير ثقافي من السفارة الفرنسية.



الفيلم من إخراج ياسين فنان وتأليف نبيل المنصوري الذي يشارك في بطولة الفيلم مع جميلة الهوني، حسناء طمطاوي، وعبد الإله عاجل.

 

 الفيلم من إنتاج نادر فيجاج لشركة Morocco Films Makers، ومدير تصوير عادل أيوب. 

 

نبذة عن ياسين فنان


ياسين فنان مخرج سينمائي وكاتب سيناريو مغربي، حاصل على شهادة في الفنون المسرحية من جامعة السوربون بباريس. كتب أول فيلم له وأخرجه عام 2002 بعنوان (الجرح الصغير)، ثم كتب عدة سيناريوهات وأخرجها بعض المخرجين، بما في ذلك المخرج يونس ركاب. في 2004 أخرج ثلاثة أفلام قصيرة هي Danger MAN وThe future is now، وقميص أبيض وربطة عنق سوداء.

ومن أشهر أعماله مسلسل غدر الزمان (2023) وأولاد الدرب (2022) وشمس العشية (2021) والوجه الآخر (2018). في عام 2014، أخرج أول فيلم روائي طويل له كريان بوليود، الذي فاز بالعديد من الجوائز في مهرجانات طنجة ومالمو وجنيف السينمائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهرجان طنجة

إقرأ أيضاً:

الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!

علي عبدالرحمن (القاهرة)

لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
 ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
 أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.

أخبار ذات صلة «التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة

مقالات مشابهة

  • أبوظبي العالمي يسجل أداء قويا خلال الربع الأول ونمو الأصول تحت الإدارة 33%
  • الأهلي يخوض التدريب الأخير اليوم قبل السفر إلى أمريكا غدا
  • "أبوظبي العالمي" يسجل أداءا قويا خلال الربع الأول 2025
  • نيجيرفان بارزاني يُعزي بوفاة فنان تشكيلي كوردي
  • أبوظبي العالمي يسجِّل نتائج مالية قوية في الربع الأول
  • حملة لإزالة الإشغالات بـ 6 أكتوبر وسحب ثلاث قطع بالحى الأول -(صور)
  • لمصلحة المنتخب الوطني.. تقديم موعد انطلاق الدوري الممتاز لـ 8 أغسطس
  • بدعى ربنا ينور قبرك.. شهيرة فى رسالة مؤثرة بذكرى ميلاد محمود ياسين
  • الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
  • نتفليكس تكشف عن 6 دقائق حصرية من الموسم الثاني لمسلسل Wednesday