أفضل فنان تشكيلي باليمن يعرض لوحة باهظة الثمن بسعر ضئيل من أجل تسديد الإيجار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/خاص
تضامن العشرات من اليمنيين في وقت مبكر اليوم الأحد مع رسام أعلن اعتزامه بيع أهم لوحاته الزيتية بسعر منخفض من أجل تسديد إيجار شقته التي يسكن بداخلها في صنعاء.
ونشر الفنان الكبير شهاب المقرمي على صفحته بمنصة أكس لوحة زيتية يعرضها للبيع، مؤكدا أنها ستكون ب 200$ وتخفيضه لسعرها جاء بسبب عدم قدرته على تسديد إيجار شقته.
وتفاعل الكثير من النشطاء مع إعلان المقرمي ومن بينهم المصور أحمد السنيدار، والذي علق قائلا: فنان كبير ومبدع يعرض لوحاته للبيع لنفقات الإيجار.
ودعا السنيدار إلى نشر اللوحة عل وعسى يحصل عليها مزاد ولا تنباع بسعر كويس.
وقال إن اللوحة تستحق سعرا أكثر، مضيفا في الوقت ذاته للشركات والمؤسسات في اليمن، أتخيل شكل مكاتبكم وفروعكم أجمل بوجود هذي اللوحة الجميلة.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.