قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، إن وزارته ستتخذ "إجراءات قانونية ودبلوماسية" ضد قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الدفاع الأوروبي في باريس الشهر المقبل.
وفي منشور باللغة الفرنسية على موقع "إكس"، وصف كاتز المقاطعة بأنها "إجراء مناهض للديمقراطية وغير مقبول في نظرنا، وخاصة بين الدول الصديقة".
ويقول كاتس: "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الخطوط الأمامية في القتال ضد النظام المتطرف، ويجب على فرنسا، إلى جانب العالم الغربي بأكمله، أن تقف معنا - وليس ضدنا". فرنسا تطالب بوقف الحرب في غزة ولبنان - موقع 24كرر وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الأحد، دعوة بلاده الى وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، محذراً من مخاطر اندلاع نزاع مباشر بين إيران وإسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن تل أبيب ستنقل القضية إلى المحاكم الفرنسية، بدعوى التمييز غير القانوني من قبل ماكرون".
وقالت شركة يورونافال المنظمة للمعرض، الذي من المقرر أن يقام في باريس بين الرابع والسابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، في بيان إن الحكومة الفرنسية أبلغتها بأنه غير مسموح للوفود الإسرائيلية بإقامة منصات أو عرض معدات في المعرض، لكن يمكنها الحضور.
وأضافت أن سبع شركات ستتأثر بهذا القرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفرنسية إسرائيل فرنسا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.