قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن بلاده ترفض فكرة تقاسم الصحراء المغربية مع جبهة البوليساريو، التي أعاد طرحها مبعوث الأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.

وفي جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء قال الأخير: "قمتُ، بسريّة تامّة، باستئناف وإعادة إحياء مفهوم تقسيم الإقليم مع جميع الأطراف المعنية"، وفق محضر الجلسة.


وتعليقاً على ذلك، قال بوريطة الإثنين إن دي ميستورا طرح الفكرة على الجانب المغربي عند زيارته الرباط في أبريل (نيسان)،
وأضاف "أكد الوفد المغربي آنذاك للسيد دي ميستورا أن هذه الأفكار مرفوضة وغير مطروحة نهائياً".
وتابع "المغرب لم ولن يقبل حتى أن يسمعها لأنها تتعارض مع الموقف المبدئي للمملكة المغربية، وموقف كل المغاربة وأن الصحراء مغربية وجزء لا يتجزأ من التراب المغربي".
وذكر بأن الرباط عبرت عن الموقف نفسه في 2002 "لما جاءت نفس الفكرة من جيمس بيكر المبعوث الأممي حينها، باقتراح من الجزائر، كما ذكر تقريره آنذاك".
وأكد بوريطة أن "المغرب لا يتفاوض على صحرائه"، بل "يتفاوض على نزاع إقليمي مع بلد جار ينازع المغرب سيادته على أرضه".

والصحراء المغربية مستعمرة إسبانية سابقة تعتبرها الأمم المتحدة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي". وهي موضع خلاف منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
تسيطر الرباط على 80% من المنطقة وتقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها، فيما تدعو بوليساريو إلى استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار في 1991.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023 جدد مجلس الأمن الدولي دعوة أطراف النزاع إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين"، لكن المغرب يشترط التفاوض على مقترح الحكم الذاتي، فقط.



وجاء حديث بوريطة خلال مؤتمر صحافي في الرباط عقب مباحثات مع نظيره الإستوني مارغوس تساهكنا، تلاه إعلان مشترك قال إن إستونيا تعتبر المقترح المغربي "أساساً جاداً" لحل هذا النزاع. وحصل الموقف المغربي على تأييد عدد من الدول العربية و الغربية في الأعوام الأخيرة، أبرزها الولايات المتحدة، وفرنسا.
و

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب دی میستورا

إقرأ أيضاً:

مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة

زنقة 20 | متابعة

خرج عضو بارز باسم تنسيقية الأرض بإقليم آسا بتصريح يرفض بشكل قاطع أي تصريحات انفصالية تُنسب إليها، خاصة تلك التي صدرت داخل أروقة الأمم المتحدة من شخص وصفته التنسيقية بـ”غير المرتبط” بها.

و أشار العضو البارز باسم التنسيقية إلى أن الشاب إبراهيم أغراس، الذي كان مرشحًا لحزب الجرار في انتخابات 2021، يفتح الباب أمام تساؤلات حول دوافع سياسية قد تكون وراء هذه التصريحات.

كما ان المتحدث باسم التنسيقية يرى أن هناك محاولات خبيثة لتشويه صورتها من خلال ربطها بأطروحة الانفصال، وهو ما ترفضه جملة وتفصيلًا.

التصريح وفق التنسيقية يؤكد أن موقف تنسيقية الأرض بآسا ثابت وواضح في دعم الوحدة الترابية للمغرب، رافضًا أي محاولات للتشويش على هذا الموقف.

وفي خطوة تكشف عن عزمها على مواجهة هذه الادعاءات، أعلن المتحدث باسم التنسيقية أن معطيات جديدة ستُنشر في الأيام القادمة لتكشف الحقائق وتفضح ما وصفته بالمخططات التي تهدف إلى النيل من سمعتها.

مقالات مشابهة

  • حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
  • الجنرال مايكل لانغلي قائد أفريكوم: المغرب حليق قوي للولايات المتحدة
  • حزب الغد: أي مزايدة على الموقف المصري من دعم فلسطين مرفوضة
  • مرشح سابق في انتخابات 2021 يهاجم المغرب باسم البوليساريو من منبر الأمم المتحدة
  • تحالف الأحزاب: المزايدة على الموقف المصري مرفوضة.. والإجراءات المصرية تحكمها اعتبارات سيادية وأمنية
  • المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
  • المغرب يدين بالأمم المتحدة تورط الجزائر في دعم مخططات الإنفصال وزعزعة إستقرار الدول
  • بن جامع: قضية الصحراء الغربية تبقى مسألة تصفية استعمار
  • ممثل جهة العيون يجدد مغربية الصحراء أمام اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة
  • تحول سياسي.. حزب رئيس جنوب أفريقيا السابق يعلن دعم سيادة المغرب على الصحراء