الأعلى للطاقة بدبى: مصر يمكنها إنتاج 76 جيجا وات من الرياح بحلول2050
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى أنه سيتم التعاون مع جهاز مرفق الكهرباء المصرى فى تنظيم المشاريع المشاركة فى جائزة الامارات للطاقة.
وأوضح أن النجاحات التى تمت فى مشاريع الطاقة المتجددة فى دبى كانت بسبب وجود مكتب التنظيم والرقابة الذى وفر استثمارات بـ 40 مليار دولار .
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، إلى أن الجائزة تركز بشكل كبير على مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة القائمة بمالايقل عن عام تشغيلى ناجح ، بماىيتيح الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال.
وعن معايير المفاضلة فى المشاريع المقدمة، أوضح أنه سيتم دراسة وتقييم المشروع من حيث انتاجيته وفائدته الاجتماعية والمادية والأثر البيئى فهل وفرت فرص عمل مثلا ، والإبداع والابتكار هو أهم معايير الجائزة ، لافتا الى السعى لتسليط الضوء على المشاريع التى تهدف الى تعزيز الطاقة المستدامة والإقتصاد الأخضر .
جاء ذلك خلال مؤتمر اطلاق الدورة الخامسة لجائزة الامارات للطاقة تحت عنوان الحياد الكربونى، بحضور عدد كبير من المهتمين بمجال الطاقة المتجددة وعلى رأسهم المهندس طارق الملا وزير البترول الأسبق ، والمهندس محمد موسى عمران رئيس جهاز مرفق الكهرباء .
ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة، الى ضرورة استنباط حلول مبتكرة لكفاءة واستدامة الطاقة ، مشيرا الى نجاح جائزة الامارات للطاقة فى تحقيق أهدافها، مشيرا الى فرص مصر الكبيرة أن تكون من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة ، فمصر يمكنها إنتاج 76 جيجا وات فائض فى الطاقة من الرياح فى 2050 .
وأشار أمين المجلس الأعلى للطاقة إلى أن جائزة الامارات حظيت باهتمام دولى واسع حيث تم استقطاب 40 دولة حول العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الأعلى للطاقة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.